TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > الأزمة السورية تتصدر 10 ملفات على جدول أعمال قمة بغداد

الأزمة السورية تتصدر 10 ملفات على جدول أعمال قمة بغداد

نشر في: 22 مارس, 2012: 06:49 م

 القاهرة / متابعة المدى  قال قيس العزاوي ممثل العراق الدائم لدى الجامعة العربية امس الخميس إن المندوبين الدائمين لدى الجامعة انتهوا من وضع مشروع جدول أعمال القمة العربية المقرر عقدها في بغداد الأسبوع المقبل، مبينا أن الجدول يتضمن 10 ملفات تتصدرها الأزمة السورية. وجاء كلام العزاوي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع السفير احمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية في ختام الاجتماع المشترك للمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية
 وكبار المسؤولين الخاص بإعداد مشروع جدول أعمال قمة بغداد الذي عقد امس الخميس برئاسة العراق.وقال العزاوي إن "العراق يدعم المبادرة العربية لحل الأزمة السورية سلميا وفي إطار حوار وطني يؤدي إلى تشكيل حكومة وطنية جديدة وهو مستمر في هذا الاتجاه في حالة ترؤسه للقمة العربية".وأضاف أن "العراق من أكثر الدول المتحمسة للحل العربي وساهمنا في بعثة المراقبة والدعم المادي لمهمتها، والآن الجامعة العربية ارتأت ضرورة إشراك مجلس الأمن والأمم المتحدة في قرار الوصول إلى تسوية للازمة السورية وأرسلت المبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسوريا كوفي عنان، ونحن بدورنا ندعم هذا المسار".وتابع يقول إن "سوريا دولة جارة لنا وبيننا حدود مشتركة ونأمل أن نصل إلى حل يحقق للشعب السوري الإصلاح والحرية وتحقيق كل مطالبه."وأوضح العزاوي أنه "تم الانتهاء اليوم من إعداد مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات المقرر رفعها للوزاري العربي يوم 28 آذار/ مارس الجاري برئاسة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري".وبين أن "مشروع جدول الأعمال يتضمن 10 موضوعات رئيسة أهمها الأزمة السورية والقضية الفلسطينية وتقرير نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية حول العمل العربي المشترك والدراسة الخاصة بتطوير الجامعة العربية".وفي رده على سؤال بشأن مدى تأثير التفجيرات التي تشهدها العراق على انعقاد القمة قال العزاوي إن "المنطقة التي ستحتضن القمة مؤمنة كليا وان التفجيرات الأخيرة وقعت في دائرة أخرى وان المنطقة الخضراء والطريق الممتد من  مطار بغداد مؤمّنة مائة بالمائة وحتى المناطق المحاذية لمكان انعقاد القمة، كما جرت تعزيزات أمنية واستعدادات من اجل إنجاح القمة".وأضاف أن "العراق رغم ذلك يتلقى العديد من التطمينات بشأن حضور واسع من جانب القادة العرب."وفي رده على سؤال حول الدور الذي يمكن أن يلعبه العراق كرئيس للقمة بشأن الأزمة السورية التي يغيب تمثيلها تنفيذا لقرارات الجامعة، أكد العزاوي التزام بلاده بكافة قرارات الجامعة العربية في الشأن السوري.من جانبه، أوضح بن حلي أن "مشروع جدول أعمال القمة العربية المقررة في بغداد 29 آذار مارس الجاري يتضمن 10 بنود تتصدرها تطورات الأوضاع في سوريا".وبشأن تفاصيل البنود بيّن بن حلي أن "مشروع جدول أعمال القمة كما أقره وزراء الخارجية العرب في جلسة خاصة في اجتماعه الأخير يتضمن 10 بنود رئيسية هي تقرير الأمين العام حول العمل العربي المشترك وتطوير الجامعة  العربية في ضوء التقرير التمهيدي الذي أعدته اللجنة المستقلة برئاسة الأخضر الإبراهيمي وزير الخارجية الجزائري الأسبق، والقضية الفلسطينية وتطورات الصراع العربي-  الإسرائيلي ومستجداته، ويتضمن هذا البند قضايا فرعية عدة هي: القضية الفلسطينية ومستجداتها ، والوضع في الجولان العربي المحتل، والتضامن مع لبنان ودعمه، وتطورات الوضع في سوريا، وكذلك تطورات الوضع في اليمن والدور العربي في تعزيز استقراره، والوضع في الصومال، ومتطلبات إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وعلى رأسها السلاح النووي، وبنود حول الإرهاب الدولي وسبل مكافحته، النظام الأساسي للانتقال إلى مرحلة البرلمان العربي الدائم، بالإضافة إلى الوثائق الخاصة بمشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والبند الأخير حول مكان وموعد انعقاد الدورة العادية 24 للقمة العربية العام المقبلمن جانب آخر، أكد مستشار الأمن الوطني فالح الفياض،أن العراق سيلتزم بأي قرار يصدر خلال مقررات  قمة بغداد بشأن سوريا، مشيراً الى أن العراق لا يدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد على حساب شعبه.وقال الفياض في تصريحات صحفية أمس إن الحكومة العراقية ملتزمة بجميع قرارات الجامعة العربية أو القرارات الدولية حول سوريا، وانه لا يدعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد ، سواء مالياً او عبر المواقف، كما تناقلته بعض وسائل الإعلام.وأضاف الفياض: أن العراق سيلتزم بأي قرار او مبادرة تطرح من قبل الدول العربية خلال مؤتمر القمة لعربية ، مستبعداً أن يأخذ الملف السوري حيزا كبيرا في القمة، مشيراً الى أن من يعتقد بأن العراق يقف الى جانب الرئيس الاسد، فهو مخطئ وإنما لدينا مخاوف من نشوب الحريق في المنطقة الذي قد يبدأ من سوريا وينتهي بالتهام جزء كبير من العراق.وبين الفياض: أن العراق مع مصلحة الشعب السوري ، وأن الحكومة العراقية تتخذ القرارات والخطوات الصحيحة التي لا تضر بالعراق وبالمنطقة، وتابع: لا ندعم الاسد على حساب شعبه بأي ثمن، بل إننا ندعم الإصلاح واختيار الشعب من يحكمه بإرادة سياسية حرة.وتشهد سوريا  احتجاجات  واسعة النطاق ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram