 أربيل / المدى أعلنت شركة  DNO النرويجية، ، عن اكتشافها مصدراً غنياً بالنفط في جزء من حقل طاوكي في إقليم كرستان، مبينة أن الطاقة الإنتاجية للحقل تصل إلى 25 ألف برميل يومياً.وقال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة DNO بيجان مظفر رحماني، في بيان    إن "الشركة وأثناء حفرها في بئر طاوكي 16 في إقليم كردستان للتنقيب في الجزء الشمالي غير المستكشف من الحقل اكتشفت مصدراً غنياً جديداً بالنفط".وأضاف إن "النفط تدفق بمعدل إجمالي يتجاوز 25 ألف برميل يومياً،
 كما تم العثور على عمود نفطي متصل يتجاوز طوله 350 متراً".وبين رحماني أن "من المرجح أن تكون بئر "طاوكي – 16" النفطية هي البئر الأكثر ثراءً للشركة حتى الآن في هذا الحقل". يشار إلى أن شركة DNO والتي تبلغ حصتها في الحقل 55% تطمح إلى أن تصل بالإنتاج إلى 100 ألف برميل يومياً من حقل طاوكي قبل نهاية العام الحالي.وتشارك شركة DNO النرويجية في حقل طاوكي أيضا كل من شركة جينل بحصة تبلغ 25% وحكومة إقليم كردستان بحصة 20%. وفي سياق متصل أكدت وزارة النفط،   أنها مازالت تبحث إلغاء الحظر عن شركة اكسون موبيل في جولة حقول النفط الجديدة، مؤكدة   أنها تعتزم اخذ قرار بهذا الشأن خلال المدة المقبلة.  وقال وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي في تصريح ورد لـ"شفق نيوز" إن "العراق لا يزال يبحث رفع الحظر عن مشاركة اكسون موبيل في جولة العقود النفطية الجديدة الذي فرضه بسبب اتفاقات الشركة مع إقليم كردستان"، مبيناً أن "الوزارة تعتزم أخذ قرار في هذه المسألة". وكان وزير النفط عبد الكريم لعيبي قد أعلن في مؤتمر صحفي في باريس، على هامش اجتماعات اللجنة العراقية الفرنسية للتعاون الثنائي في مجالات النفط والطاقة، عن أن الحكومة العراقية تلقت رسالة في الخامس من آذار الجاري من شركة إكسون موبيل كورب الأمريكية، أكدت بها تجميد اتفاقها مع كردستان بشأن عقودها الاستكشافية في الإقليم. لكن ائتلاف الكتل الكردستانية نفى، يوم السبت الماضي، تجميد شركة أكسون موبيل لعملها في إقليم كردستان، فيما كشف عن أن المكلف بتشكيل حكومة إقليم كردستان نجيرفان بارزاني شدد على استمرار الشركة في تنفيذ مشاريعها ضمن العقود المبرمة مع الإقليم، أكد أن تصريحات وزير النفط العراقي "تفتقر إلى الدقة".وتعود جذور الأزمة بين بغداد وأربيل إلى عقود نفطية كان الإقليم قد أبرمها مع شركات نفطية عالمية دون موافقة وزارة النفط الاتحادية التي اعتبرت العقود "باطلة" ومخالفة للدستور. ومن بين الشركات الأجنبية التي تستثمر حاليا في كردستان العراق شركة دياناو النرويجية التي صدرت ما وصل إلى 70 ألف برميل يوميا من كردستان منذ شباط، وحصلت مقابل ذلك على 60 مليون دولار من حكومة كردستان الشهر الماضي، و104 ملايين دولار في حزيران الماضي. وكانت صادرات النفط من كردستان قد توقفت في عام 2009 بسبب النزاع القائم بين بغداد وحكومة كردستان، قبل أن يستأنف التصدير في شباط الماضي بعد اتفاق طرفيْ النزاع. نفت حكومة إقليم كردستان أنها تصدر النفط إلى أفغانستان .وقال مصدر في وزارة الثروة الطبيعية في حكومة الإقليم :" إن الأنباء التي تتحدث عن بيع النفط لأفغانستان غير صحيحة ".وأوضح :" أن المواد المتبقية بعد تصفية النفط هي التي تباع علنا ، ويستخدم واردها لشراء وقود زيت الغاز / الكاز اويل / لتشغيل محطات الكهرباء ". وكانت صحيفة / رووداو / القريبة من الحزب الديمقراطي الكردستاني نشرت خبرا ، نقلا عن احد أعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني ، مفاده أن نائب الرئيس الأفغاني ، أثناء زيارته الأخيرة للعراق اخبر رئيس الوزراء نوري المالكي ، أن أفغانستان تشتري النفط من إقليم كردستان ، وقام المالكي بدوره بإخبار حكومة الإقليم بالموضوع وعده غير قانوني . فيما أبرم وفد غرفة تجارة وصناعة دهوك من إقليم كردستان عقد اتفاقية تعاون ثنائية مع الغرفة التجارية بالجيزة في العاصمة المصرية القاهرة تهدف إلى تبادل المعلومات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين والتعاون والتنسيق بصدد تعزيز العلاقات الثنائية وخاصة بمجال التجارة والاستثمار. وأشار صالح طه الأمين العام للغرفة التجارية بالجيزة في تصريح صحفي ، إلى أن البروتوكول الذي تم توقيعه بين الطرفين تضمن ثمانية بنود، أهمها منح مساندة من قبل الطرفين لتعميق و توسيع الأعمال بالخارج وخدمة (video  conference  ) وذلك لتسهيل الاجتماعات والمشاورات لرجال الأعمال مع نظرائهم في كلا البلدين. كما أشارت الاتفاقية إلى ضرورة الرد بعناية وعلى وجه السرعة على كافة الاستفسارات التجارية الخاصة بالطرف الآخر وتبادل المعلومات والبيانات الاقتصادية بصفة خاصة تلك التي تتناول حجم التجارة وظروف الإنتاج والفرص التصديرية المتاحة بين الشركات في كلا البلدين، وتقديم المساعدة اللازمة  إلى الشركات الأعضاء للمشاركة في المعارض التجارية المقامة في إقليم كردستان والإسكندرية. وأشارت الاتفاقية إلى تشجيع وتسيير الأعمال المؤدية لترويج وتنمية التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين الشركات المهتمة والسعي المستمر لتحديد إمكانات ترويج وتنمية علاقات التعاون الثنائي والتبادل التجاري  والتعاون