TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > كتّاب ومثقفون يخاطبون الزعماء العرب عبر المدى

كتّاب ومثقفون يخاطبون الزعماء العرب عبر المدى

نشر في: 27 مارس, 2012: 06:57 م

 امستردام/ عدنان أبو زيد في الوقت الذي يتطلع فيه العراقيون ومعهم العرب إلى ما ستتمخّض عنه القمة العربية في بغداد من قرارات، سيكون لها تأثيرات مباشرة على الوضع الحالي في ظل ربيع عربي حافل بالتغيرات، فإن كتّابا عربا تحدثوا إلى صحيفة (المدى)
عن آمال تعتريهم من نجاح القمة في بلورة موقف عربي موحد من الأحداث الآنية، في حين تحدث آخرون عن مخيباتتعتريهم من فشل محتمل بسبب الخلافات والاختلافات.  وبينما يصف الكاتب القطري ظروف انعقاد القمة بـ (غير العادية) من حيث عدم تبلور رؤى سياسية في بلدان الربيع العربي، وحدوث منغصات في طريق الثورات فان الكاتبة السعودية بصيرة الداود ترى أن بين اليأس ، هناك ثمة أمل يقودنا نحو استشراف بعض النتائج الإيجابية. ويعتبر الكاتب اللبناني خيرالله خيرالله حدث القمة إشارة أولى إلى أن العراق عاد يلعب دورا على الصعيد العربي بعد غياب طويل. لكن الكاتب والأكاديمي العراقي جواد بشارة يرى في حوار مع جريدة (المدى) انه من الذين لا يتوقعون نتائج حقيقية ملموسة وواقعية مفيدة تصب في صالح الشعوب العربية. غير أن الكاتب أسامة عثمان يرى في انِعقاد القمة في بغداد انعكاساتٌ على الوضع السياسي العراقي، داخليا وخارجيا، وإن  ذلك لن يكون كافيا ما لم يُستتبَعْ بخطوات حقيقية في هذه الاتجاهات.rnأحمد عبد الملك:   لا أعلق آمالاً كثيرة على القمةولا يتوقع الإعلامي والأكاديمي القطري أحمد عبد الملك الكثير من القمة. ويتابع: القمة تعقد في ظروف غير عادية من حيث عدم تبلور رؤى سياسية في بلدان الربيع العربي، وحدوث منغصات في طريق الثورات.ويستطرد: أنها تعقد في بلد مازال يعاني النعرات والانقسامات. ويرى عبد الملك أن الجامعة العربية رحّلت قضية سوريا إلى الأمم المتحدة، ولم يعد هنالك ما يمكن أن تبحثه القمة العربية.. و يتساءل عبد الملك : قضية فلسطين وتهويد القدس، هذه (كليشيهات) معروفة في القمم العربية. و يضيف : هل ستبحث القمة حقوق الإنسان أم غياب المجتمع المدني؟. أنا لا أعلق كثيراً من الآمال على هذه القمة.rnأحمد أبو مطر: لا نتائج عملية ملموسةمن ناحيته لا يتوقع الكاتب والأكاديمي العربي المقيم في النرويج أحمد أبو مطر، أية نتائج عملية ملموسة يراها المواطن العربي مطبقة ميدانيا في الواقع العربي لعدة أسباب:1. تعودنا منذ أول قمة عربية عام 1964 أنّها قمم ديكورية لم تنفذ حتى اليوم بعد مرور ما يزيد على خمسين عاما أي قرار من قراراتها، ويكفي أن الدول الأوروبية على أبواب الوحدة الكاملة ويتنقل مواطنو 27 دولة بين هذه الدول بدون جواز سفر أو تأشيرة دخول، والدول العربية التنقل بين أغلبها من المستحيلات بدون  تأشيرة هي أيضا مستحيلة. وكذلك تعدنا القمم العربية منذ خمسين عاما بوحدة اقتصادية ورفع الجمارك، وكل هذا ما زال حبرا على ورق ولا يساوي الحبر الذي كتب به.2. لن يحضر هذه القمة العربية أكثر من عشرة رؤساء وملوك عرب، وسيطغى الموضوع السوري على مباحثات القمة وهذا عليه تباين وخلاف شديد بين الدول العربية بين مؤيد ومعارض. لذلك فهي قمة كالعادة لالتقاط الصور التذكارية إذا سمح بذلك القصف المدفعي والصاروخي الذي تهدد به العديد من الجماعات العراقية.rnبصيرة الداود: ستؤكد القمة على مطالب المواطن العربي الثائروتقول بصيرة الداود، الأكاديمية السعودية، والأستاذ المشاركة في التاريخ المعاصر السياسي والحضاري في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في حديثها لصحيفة (المدى) : رغم أنني غير متفائلة كثيراً بالقمة العربية المقبلة في بغداد إلا أن الأمل يقودنا نحو استشراف بعض النتائج الإيجابية والتي أرى أنها قد أصبحت خياراً واحداً لا ثاني له على طاولة كل السياسيين العرب، فقد تركز النتائج الإيجابية على الاهتمام بالمواطن العربي الثائر وكل ما يتعلق بالتنمية من أجل رفاهيته، خصوصاً وأنه لم يعد هناك أي خيار أمام كافة الأنظمة العربية سوى الرضوخ لكل مطالب شعوبهم الداعية للإصلاح والرفاهية والتقدم والسير بخطى جادة نحو تحقيق العدالة والمساواة والمشاركة السياسية للمواطن العربي.وتتابع: هذه النتائج الإيجابية التي قد تركز عليها قمة بغداد المقبلة هي من وجهة نظري تعتبر التحدي الأقوى والسبيل نحو خروج كافة الأنظمة السياسية العربية من مأزق الربيع العربي والتي كانت هي في الواقع من صنعه.rnخير الله خير الله: عودة العراق للعب دور على الصعيد العربيلكن الكاتب والصحافي اللبناني خير الله خير الله يقرأ نتيجتين مهمتين يمكن أن تترتبا على قمة بغداد في حال انعقادها:النتيجة الأولى استضافة العراق للقمة. وتلك إشارة أولى إلى انه عاد يلعب دورا على الصعيد العربي بعد غياب طويل.أما النتيجة الأخرى، فإنها تتمثل في احتمال اتخاذ العرب موقفا ايجابيا من الثورة السورية. وهذا أمر ذو مغزى ليس لأن القمة منعقدة في بغداد فحسب، بل لأنه أيضا، دليل على أن العرب حزموا أمرهم وقرروا التصدي لنظام صرف كلّ وقته في عملية ابتزازهم.rnأسامة عثمان: رفض المشاركةَويتوقع الكاتب أسامة عثمان من القمة عدم النجاح، على مستوى حضور القادة والزعماء العرب، وهذا الن

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

بيت المدى يستذكر شهداء انقلاب شباط الأسود

غادة العاملي: نجاح أي مؤسسة ثقافية يتطلب تخطيطاً مدروساً وأهدافاً واضحة

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

مقالات ذات صلة

رحيل أسامة منزلجي.. رحلة حياة في ترجمة الأدب العالمي

رحيل أسامة منزلجي.. رحلة حياة في ترجمة الأدب العالمي

 متابعة المدى " بدأتُ بالترجمة وأنا لا أعلم إنْ كان ما فعلته هو ترجمة. لذلك، لم أنشر القصّة القصيرة الأُولى 'حديقة كيو' لـ فيرجينيا وولف وبقيَت في درجي إلى أنْ اهترأَت!". بهذه الكلمات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram