بغداد/ المدىأعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، امس، أنه لأول مرة استطعنا اختصار بنود القمة إلى تسعة بنود فقط، مبينا أن الوثيقة الأهم هي إعلان بغداد. وقال زيباري خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في بغداد وحضرته "المدى"، إن "وزراء الخارجية العرب اتفقوا في اجتماعهم امس، لأول مرة،
على اختصار بنود قمة بغداد إلى تسعة بنود فقط"، مبينا أن "الوثيقة الأهم في القمة العربية هي إعلان بغداد التاريخي الذي يواكب تطورات الاوضاع الجارية في عالمنا".واضاف زيباري ان بنود جدول الاعمال في القمم العربية السابقة تصل الى خمسة واربعين بندا، مؤكدا أن "الوثيقة الاهم في القمة هي اعلان بغداد الذي يمثل اعلاناً تاريخياً يواكب تطورات الاوضاع الجارية في عالمنا".واشار زيباري الى أن "الاعلان يبحث قضايا اساسية ضاغطه مثل الازمة في سوريا وتوصلنا الى قرار متميز بشانها، فضلا عن مناقشة قضية فلسطين ومسألة اخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل".وتابع زيباري أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيحضر وسيستمع له كافة القادة العرب بشان بند فلسطين" وبدأت في القصر الحكومي وسط العاصمة العراقية بغداد، امس الأربعاء (28 آذار 2012)، أعمال مؤتمر وزراء الخارجية العرب بحضور رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، والتي تخللها تسليم ليبيا العراق رئاسة المؤتمر. وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قد أعلن، امس الاول الثلاثاء، أن القضايا المتعلقة بسوريا وفلسطين والصومال ستكون أبرز محاور مؤتمر وزراء الخارجية العرب، مؤكداً أنهم سيدعمون مساعي مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي عنان لحل الأزمة في سوريا. وانطلقت، امس الاول الثلاثاء، أعمال القمة العربية باجتماع وزراء المال والاقتصاد العرب بحضور سبعة وزراء فقط ووكلاء الوزارات ومندوبي الدول العربية، وتقرر فيه اعتماد استراتيجيات أمنية وسياحية ومتابعة تنفيذ البنود الصادرة عن القمم الاقتصادية السابقة، فيما دعا رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الوزراء إلى "وقفة تضامنية" للنهوض بالاقتصاد العربي كما هو معمول به في العالم، كما دعا الشركات العربية إلى المشاركة في إعمار العراق. يشار إلى أن رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، دعا في (22 آذار 2012)، إلى إطلاع مجلس النواب على وثيقة إعلان بغداد التي ستصدر عن القمة لتحديد موقف ممثلي الشعب، مشدداً على ضرورة بذل كل الجهود وتوفير كافة الإمكانيات لإنجاح القمة العربية المقرر عقدها في بغداد نهاية شهر آذار الحالي. وتشهد العاصمة العراقية بغداد إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة بمناسبة القمة، تتمثل بانتشار أمني كثيف ونصب نقاط تفتيش في شوارع العاصمة، فضلاً عن التفتيش الدقيق للمركبات والمواطنين، مما تسبب بشل حركة السير وزخم مروري خانق.
زيباري: لأول مرة استطعنا اختصار بنود القمة الى تسعة
نشر في: 28 مارس, 2012: 07:50 م