TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > حدث في مثل هذا اليوم: وفاة محمد القبانجي

حدث في مثل هذا اليوم: وفاة محمد القبانجي

نشر في: 1 إبريل, 2012: 08:29 م

  في مثل هذا اليوم من عام 1989 توفي الفنان العراقي الكبير محمد القبانجي رأس المدرسة البغدادية الجديدة في أداء المقام العراقي وأبرز مؤديه في القرن الماضي ، فضلا عن نجاحه الكبير في تجديده ودفعه إلى الأمام وجعله فنا موسيقيا فاخرا تجتذب إليه قطاعات واسعة من الجمهور.
  ولد محمد عبد الرزاق الطائي في بغداد عام 1904 ، وعمل مع والده في سوق الشورجة في مهنة القبانة حتى لقب بالقبانجي واشتهر به ، غير أن أباه كان عارفا بالمقام ويجالس قراءه ، فأخذ ابنه محمد منه حب المقام ومعرفة أصوله ، فضلا عن ارتياده مقهى قدوري العيشة في الشورجة وكانت ملتقى أهل المقام ومحبيه . ولم يصرفه العمل التجاري عن الفن ، فأجاد قراءة المقام ولم يزل شابا ، فذاع صيته في العشرينات ، وهو أول من سجلت له شركات التسجيل ما أبدع به من قراءة وغناء . ورأس الوفد العراقي لمؤتمر الموسيقى العربية في القاهرة عام 1932 .  لقد أضاف محمد القبانجي الشيء الكثير إلى القراءة البغدادية للمقام وابتكر بعض المقامات ومنها مقام اللامي . ويعد تجديده أداء المقام العراقي نقلة كبيرة في مسيرة الموسيقى العراقية ، واستطاع رغم مخالفيه من أنصار القديم أن يخلق مدرسة مقامية واضحة الملامح ، واستطاع تلامذته من الحفاظ عليها حتى أصبحت طريقته المثلى لدى القراء ، ومن تلامذته الفنانون يوسف عمر وناظم الغزالي وعبد الرحمن خضر. إن اسم محمد القبانجي ظل لامعاً إلى يومنا ، لا يدانيه اسم آخر في سماء الفن العراقي . رفعة عبد الرزاق محمد

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

بيت المدى يستذكر شهداء انقلاب شباط الأسود

غادة العاملي: نجاح أي مؤسسة ثقافية يتطلب تخطيطاً مدروساً وأهدافاً واضحة

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

مقالات ذات صلة

رحيل أسامة منزلجي.. رحلة حياة في ترجمة الأدب العالمي

رحيل أسامة منزلجي.. رحلة حياة في ترجمة الأدب العالمي

 متابعة المدى " بدأتُ بالترجمة وأنا لا أعلم إنْ كان ما فعلته هو ترجمة. لذلك، لم أنشر القصّة القصيرة الأُولى 'حديقة كيو' لـ فيرجينيا وولف وبقيَت في درجي إلى أنْ اهترأَت!". بهذه الكلمات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram