أربيل / المدى نظمت مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب في إقليم كردستان صباح 1- 4 – 2012 في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق مؤتمرا صحفيا للإعلان عن إطلاق معرض أربيل الدولي للكتاب السابع برعاية السيد مسعود بارزاني اليوم الاثنين المصادف 2-4 – 2012.
وقدم المؤتمر من قبل عامر القيسي مدير مكتب المدى الإقليمي لجريدة المدى في أربيل مرحبا بالضيوف " أهلا وسهلا بكم في معرض أربيل الدولي السابع للكتاب الذي تقيمه مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب في إقليم كردستان، ومن هذا المؤتمر نعلن يوم غد افتتاح معرض أربيل الدولي السابع للكتاب برعاية السيد مسعود برزاني رئيس إقليم كردستان الذي شكل تظاهرة ثقافية وحضارية في الحياة الثقافية العراقية، وما كان بالإمكان الوصول بالمؤتمر إلى نسخته السابعة لولا النجاحات التي تحققت في دوراته السابقة وأضاف القيسي " إن نجاح المعرض ارتبط أيضا بتواصل الجمهور معه وفي حالة فريدة في إحدى دوراته كان عدد الزوار في اليوم الأول قد بلغ 50 ألف زائر وهو على ما اعتقد رقم يؤكد التفاعل بين المعرض وشريحة واسعة من الجمهور. ثم تحدثت المدير العام في وزارة الثقافة والشباب في الإقليم فيان يوسف إيليا قائلة: "إن مشاركة وزارة الثقافة والشباب في إقليم كردستان الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون لا يشكل حالة ثقافية فحسب في إقليم كردستان بل يتضمن الانفتاح الثقافي والسياسي على العالم من خلال مشاركة دور النشر العربية والإقليمية والأجنبية , وإن هناك قسما خاصا بمديرية مطبعة الوزارة مشاركة في المعرض " , مضيفة " إن هناك إقبالا كبيرا من قبل القراء في أربيل على المعارض السابقة مما يعني إن الكتاب مازال يقرأ في أربيل".وأشارت إلى أن وزارة التربية في إقليم كردستان تحاول أن تشيع ثقافة القراءة بين الطلبة عن طريق تنظيم زيارات لهم إلى المعرض. كما أشادت بدور مؤسسة المدى في تنظيم هكذا فعاليات.فيما قالت مدير عام مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون الدكتورة غادة العاملي " تفتتح غدا (اليوم) الدورة السابعة لمعرض أربيل الدولي للكتاب , وقد حققنا تقدما كبيرا في مختلف الجوانب التي تمهد للنجاح الأهم , أي تحقيق طفرة بالنسبة لتداول الكتاب وتوسيع دائرة القراء وتعزيز أواصر العلاقة بين دور النشر العربية والعراقية , وان المعرض يشهد هذا العام طفرة في عدد دور النشر المشاركة قياسا بالسنوات الماضية، وأيضا عدد الدول المشاركة في هذا المعرض , يعود نجاح المعرض إلى احتضان رئاسة الإقليم وحكومته وتقديم الدعم المادي والمعنوي لانجاز مهامه بالمستوى المطلوب , فحكومة الإقليم تقدم ارض المعرض دون مقابل , مما ييسر على دور النشر المشاركة الفعالة من جانب , ويقرب القارئ من العناوين التي يريد اقتناءها , كذلك تدعم حكومة الإقليم المعرض من خلال تخصص ميزانيات كبيرة إلى وزارة التعليم العالي لشراء حاجاتها من الكتب العلمية والثقافية والمعرفية من المعارض , كما توفر الحكومة ووزارة الداخلية التسهيلات اللازمة لوصول العارضين والقراء إلى المعرض.وأضافت " إن وزارة الثقافة في الإقليم تقوم بدور هام في إقامة المعرض وتأمين ما تستطيع لإنجاحه عبر كوادر الوزارة وخبراتها ودعمها , لقد تأكد المعرض في دوراته السابقة من مدى إقبال قراء كردستان على مصادر الثقافة والمعرفة باللغة العربية، وهذا رد على من يريد تشويه صورة كردستان وعلاقة شعبه بالثقافة ومصادر المعرفة باللغة العربية , ومن الهام التوقف عند التفاعل بين جمهور القراء والمثقفين من مختلف محافظات العراقية والجمهور الثقافي في كردستان من خلال الحضور الكثيف إلى المعرض. إن المعرض يشهد هذه السنة حضور ضيوف كبار من مصر ولبنان وفلسطين وبلدان عربية أخرى , معروفين بقاماتهم الثقافية البارزة في ميادين الثقافة والفنون والمعرفة , وهذا يدلل مرة أخرى على النجاح الكبير للمعرض، وتعزيزه للروابط بين المثقفين في العالم العربي وكردستان. وأشارت العاملي " من المؤسف الإشارة إلى ما جاء في إيضاح اللجنة التحضيرية لمعرض بغداد من انها لم تستطيع إقامة دورته الثانية بسبب احتكارنا لدور النشر العربية من خلال معرض أربيل , الواقع إننا حاولنا منذ سنوات إقامة معرض دولي للكتاب في بغداد , لكن الحكومة والجهات المعنية رفضت تقديم أي تسهيلات لإقامتها حتى نجد مكانا مناسبا لإقامة المعرض بل تم فرض أجور عالية يستحيل دفعها , الغريب أن الجهة التي نظمت المعرض في بغداد , وهي جهة رسمية , استوردت أشخاصا من الخارج لتنظيم المعرض , متناسية الطاقات الثقافية العراقية التي يمكن التعاون معها من دون مقابل،ونود أن نشير إلى أننا حاولنا تذليل بعض الصعوبات المالية من خلال الاتفاق مع راعي (آسيا سيل) التي مكنتنا من خلال مبلغ الرعاية تغطية النفقات الإعلامية والطباعة وأشكال الدعاية العراقية وغيرها , أن السبب الأساسي المهم لنجاح المعرض يعود إلى عدم خضوعه لأي شكل من أشكال الرقابة , ولا يفوتنا الإشادة بإدارة ارض المعرض التي تقدم كل
مؤسسة المدى: معرض أربيل السابع للكتاب يشهد طفرة في عدد دور النشر ويوسع دائرة القراء
نشر في: 1 إبريل, 2012: 10:45 م