فريق المدى المكلف بتهيئة معرض أربيل الدولي السابع للكتاب، عمل مثل خلية النحل طوال الشهر الذي سبق افتتاح المعرض، الكل يعمل بتفان ومسؤولية وصلوا فيها الليل بالنهار من اجل تهيئة وتنظيم قاعة معرض أربيل الدولي السابع للكتاب، التي تتربع على مساحة تبلغ (10000) متر مربع، موزعين قواطع تكفي لأكثر من (350) جناحاً لدور النشر المشاركة مع كتبهم التي تصل عناوينها الى أكثر من مليون عنوان.
العلاقات الخارجية.. تهيئة الندواتعمر العلوي مسؤول العلاقات العامة للمعرض تحدث عن التحضير والنشاطات طيلة أيام المعرض وقال "تمت دعوة اكثر من خمس وعشرين شخصية عربية مهمة وشخصيات لديها الثقل الثقافي في الساحة العربية هذه الشخصيات قادمة من لبنان ومصر والمغرب والعراق ودول أخرى", وأضاف "هناك عدة برامج متنوعة أسميناها برنامج ضيوف المعرض، برنامج تكون فيه عدة نشاطات وندوات فهناك ندوة يقدمها سماحة السيد هاني فحص، المفكر الإسلامي، وايضا ندوة يقدمها الأستاذ يحيي الجمل نائب رئيس وزراء مصر السابق والدكتور جابر عصفور الوزير المصري السابق كما هناك ندوة للدكتور رشيد خيون، وفي اليوم الثاني للمعرض سوف يكون هناك حفل موسيقي كبير للموسيقي العراقي نصير شمة في قاعة الشهيد سعد عبدالله للمؤتمرات وهناك فعاليات عديدة أخرى مثلا معرض للفن التشكيلي وأيضا للتصوير الفوتوغرافي لفنانين معروفين وهناك مشاركة خاصة من وزارة الثقافة العراقية بإقامة معرض تشكيلي لمدة يومين...  وأيضا ندوات باللغة الكردية لبعض كتاب وأستاذة الجامعات المتخصصين في شأن الثقافة الكردية بالإضافة إلى مشاركة من معهد غوته الألماني ومؤسسة شهيد المحراب. وعن الصعوبات لتهيئة هكذا معرض دولي أوضح العلوي "واجهتنا صعوبات كثيرة لتهيئة المعرض ولكن كفريق تمكنا من تجاوز كافة الصعوبات كما وأشاد بتعاون وزارة الثقافة والشباب في الإقليم والدعم من قبل حكومة الإقليم". تجربة ونجاحات إيهاب عبد الرزاق مدير المعرض قال إن تجربتنا هذه هي الخامسة في مدينة أربيل وارى هناك تطورا واضحا من سنة إلى أخرى وذلك بازدياد عدد دور النشر المشاركة وأيضا ازدياد الأجنحة المتخصصة لدور النشر فان عدد الأجنحة بلغ (260  جناحا وأما دور النشر المشاركة تقريبا وصلت إلى (350) دار نشر عربية وأجنبية ومما يميز هذه السنة مشاركة أكثر من (30) دار نشر كردية، وان هناك صعوبات فالتحضير لهكذا معرض ضخم ليس بالهين ولكن بجهود فريق العمل تمكنا من تجاوز كل الصعوبات. ساعات عمل طويلة أما ابو النور وهو احد أعضاء فريق العمل قال "أتوقع هذه السنة المعرض سيكون أفضل مما كان في السنوات السابقة وذلك للمشاركة الواسعة لدور النشر ومن يلاحظ عدد الأجنحة في المعرض لا يرى مكانا فارغا"، أما عن ساعات العمل فقال أبو النور إنها "طويلة خاصة في الأيام الأخيرة قبل افتتاح المعرض بل بعض المرات نضطر إلى أن ننام هنا إذ لم نكمل العمل، ولكن أحس بالمتعة مع فريق العمل ويهمني إظهار المعرض على أحسن وجه".تأمين العمال يقول ريكان إن مهماته كانت كثيرة ورغم التعب الذي عانينا منه إلا أننا نشعر بالسعادة لان نتيجة تعبنا ستكون نجاح المعرض، لقد كنت أقوم بمهمة تأمين العمال للعمل في المعرض اجلبهم صباحا ثم أعيدهم إلى أماكنهم لأنقل وجبة أخرى من اجل ألا يتأخر العمل وينجز في الوقت المحدد له. الروح الجماعية اميل ناجي احد أعضاء اللجنة التحضيرية للمعرض اثنى على التعاون الجماعي بين فريق العمل الذين وصفهم بالإخوة وقال "انني سعيد لمشاركتي الأولى مع المدى وهي تجربة استفدت منها كثيرا والنجاح وحده هو الثمن الذي نتمنى أن نحصده".مصاعب الاتصال والاستقبال أثير جواد القادم من بغداد للمساهمة في العمل قال، إن التحضيرات للمعرض بدأت قبل خمسة أشهر حتى الآن ونبقى لساعات طويلة وهناك مصاعب كثيرة كنا نواجهها منها الاتصال بدور النشر والتنسيق وحجز مساحة لكل دار نشر ورفوف عرض الكتب واستقبال طالبات الدور التي تشارك في المعرض فكل دار لديها طلبات معينة، وخاصة هذه السنة لان هناك مشاركة كبيرة من قبل الدور العربية والأجنبية من مختلف الدول وبرغم صعوبة الإدارة والسيطرة تمكنا من التواصل معهم وننظم المعرض بما يليق بالمدى وانا سعيد بالعمل ضمن اللجنة المنظمة للمعرض".مهمة صعبة حسين الذي يعمل في المدى منذ خمس سنوات قال اثناء التحضير للمعرض "ليست عندي مهمة خاصة مرة اعمل على ترتيب الرفوف والكتب وأيضا اشرف على العمال وبدون وقت محدد بل بعض المرات نبقى لمنتصف الليل كي ننجز العمل وأتمنى ان ينجح المعرض مثل المعارض السابقة". ------------ فريق العمل: فائق صبري ، سجاد أحمد المصور: محمود رؤوف