دائما نسمع عن انعقاد القمة العربية في احد العواصم العربية وكثيرا ما نتابع نتائج هذه القمم وما يتمخض عنها من قرارات وتوصيات كثيرا منها يرحل الى القمة التالية والقوميات التي يتم تنفيذها لا تغني من جوع ولا تشبع .ولكن حينما يأتي شهر نيسان الخير شهر الربيع تنعقد في كل عام أضخم قمة ثقافية تشهدها اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق وبها يجتمع السياسي بالمثقف لتتم صناعة مستقبل ومصير الثقافة في العراق .
قمة اربيل الثقافية يرعاها رئيس اقليم كردستان السيد مسعود بارزاني ويسهر على انجاحها الصديق الكبير المثقف فخري كريم ومن خلفه مؤسسة المدى للأعلام والثقافة والفنون بكل كادرها النشيط والرائع من بداية الحجز للوفود والمؤسسات الثقافية ودور النشر الى حين مغادرتهم عاصمة اقليم كردستان العراق .في قمة اربيل تتلاقح الافكار والثقافات والامزجة باعثة برسالة مهمة أن شعب العراق بكرده وعربه وتركمانه شعب يحب الحياة ويعشق الفن والفكر والثقافة .قمة اربيل الثقافية تقرب البعد وتساهم في حلحلة المواقف وتؤمن بالسلام والمحبة وانا على يقين بأن كل من يحضر هذه القمة لاينساها فهي لاتقتصر على السياسي والمثقف والعالم والاعلامي بل تتعدى الى كل شرائح المجتمع كالمرأة والشاب والطفل فالكل مدعوون للحضور والكل يساهم في البناء الثقافي لبلد حطمته الحروب والتعصب الاعمى والجهل المركب وجشع الضمير .فشكرا لبارزاني الكبير ولأبو نبيل الرائع وللإعلام الذي ساند هذه القمة ولجميع دور النشر والمؤسسات الثقافية ومراكز الدراسات لتحملهم عناء السفر وحضورهم هذه القمة والشكر الجزيل والعالي والوفير لكل زائر حضر قمة اربيل الثقافية.rnفراس عباس الكرباسي مدير المؤسسة الاعلامية العراقية –النجف الاشرف
قمة أربيل الثقافية ....
نشر في: 3 إبريل, 2012: 10:17 م