 الناصرية/ حسين العامل سبعة أعوام أمضاها الفوتوغرافي عبد الرضا عناد وهو يقلب تفاصيل الحياة ويبحث في مفرداتها ليلتقط بعينه الثالثة صوراً فنّية توثق اللحظات الهاربة في يوميات الواقع وتميز معرضه الشخصي السادس الذي أقامه مؤخراً في مدينته الناصرية. يقول الفوتوغرافي عبد الرضا عناد المولود عام 1958 في مدينة الناصرية عن معرضه الذي حمل شعار (الضوء بلغة الضاد)
 انه حاول وعبر معرضه الشخصي السادس الذي ضم 45 لوحة فوتوغرافية تجسيد الضوء وتحويله الى لغة انسانية تحاكي المتلقي بموضوعات حياتية تضمنتها محاور المعرض المتمثلة بـ(البورتريت والبيئة والطفولة والإنسان والعمل) ومحاور أخرى تتعلق بالإنسان ومحيطه وقيمه الجمالية المتنوعة. مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من المعرض الذي استغرق الإعداد له نحو سبعة أعوام حيث أقيم معرضه الشخصي الخامس عام 2005 هو توجيه رسالة هادفة تحفّز المتلقي على البحث عن خيط من الضوء يثقب بشعاعه جدران العتمة ليكتشف بذلك قيماً اخرى مغايرة لقتامة الواقع. وأوضح عناد الحاصل على أكثر من سبع جوائز محلية وعالمية في مجال التصوير الفوتوغرافي: أن لوحات المعرض الفوتوغرافي هي عبارة عن نصوص ضوئية تجسد مفاهيم إنسانية وثقافية واجتماعية مختلفة وقد تم التعاطي مع تقنيات الظل والضوء لإيصال تلك النصوص الإنسانية إلى المتلقي ليتمكن من قراءتها والتفاعل مع مشاهد الواقع وفق رؤية جمالية مغايرة لما هو مألوف. وحصد الفوتوغرافي عبد الرضا عناد عبر مسيرته الفنية التي تمتد على مدى أربعين عاما العديد من الجوائز المحلية والعربية والدولية من بينها جائزة برونزية دولية عام 1996، جائزة ذهبية دولية عام 1999، جائزة ذهبية دولية في المعرض السنوي للمصورين العراقيين عام 1999 في البصرة، جائزة ذهبية دولية  في المعرض السنوي للمصورين العراقيين عام 2005 ، جائزة برونزية دولية في المعرض العراقي الدولي الاول 2008 ، جائزة برونزية في المعرض السنوي للمصورين العراقيين 2008 ، جائزة برونزية دولية عام 2009 في مسابقة البحر والشمس التي أقيمت في ألمانيا. كما شارك عناد في عضوية لجان التحكيم في المعرض السنوي للمصورين العراقيين عام 2011.  لفنان والمصور الفوتوغرافي عبد الرضا عناد احد المصورين الرواد في مدينة الناصرية والذي استطاع أن يؤرخ ويوثق لحياة المدينة عبر صور فوتوغرافية متعددة جمعها على مدى العقود الماضية منها ما يؤرخ لطقوس دينية ومنها ما يؤرخ لحرف ومهن قديمة ومنها ايضا رصد اوضاع اماكن ومواقع تاريخية وأثرية منها الأهوار وآثار سومر وشناشيل بيوت اليهود القديمة هذا إضافة إلى صور أخرى توثق أحوال الفقراء وكبار السن.عناد الذي امتهن التصوير في منتصف سبعينات القرن الماضي حصد العديد من الجوائز المحلية والعربية والدولية في مجال التصوير الفوتوغرافي.