TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > في ماليزيا.. شاب مجاناً عند شراء أيّ حذاء نسائي

في ماليزيا.. شاب مجاناً عند شراء أيّ حذاء نسائي

نشر في: 4 إبريل, 2012: 09:55 م

 القاهرة / وكالاتفي عرض ترويجي مختلف كليّا عن عروض محلات بيع التجزئة المعتادة؛ تطوَّع محل أحذية ماليزي بتقديم شاب أعزب لزبوناته السيدات عند شراء أي حذاء من تشكيلته. ووضع المحل إعلانا كبيراً على واجهته الزجاجية ينص فيها على أنه "كما في الروايات الخيالية..
 اشتري حذاء واحصلي على موعد مع شاب مجانا".وعلى صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يوضح الإعلان: "تخيلي هذا.. رجل يعرف ذوقك في اختيار الأحذية ويستطيع أن يشتريها لك.. إنه حلم يتحقق.. يمكنك الآن أن تجدي كل ما تبحثين عنه في محلات شوز شوز شوز". وأثار الإعلان اهتمامًا عالميا؛ لكونه الأول من نوعه؛ إذ توصَّل المحل إلى صفقة مع موقع متخصص بتعارف الأشخاص وترتيب لقاءات مشتركة بينهم، وفق ما نشرت مجلة "فوربس".وبموجب الصفقة، يختار الرجال حذاءً أعجبهم على الموقع الإلكتروني. وعند شراء سيدة هذا الحذاء يعرِّفها المحل بالمعجبين به، على أمل اشتعال شرارة الحب بينها وبين أحدهم فيما بعد. ولا يكتفي المحل بهذا العرض، بل يَعِد السيدات بخصم على شكل قسيمة شرائية يقدمها الشاب إلى الفتاة عند إتمام أول لقاء تعريفي بينهما.وعلى صفحة الموقع، تنوَّعت تعليقات القراء بين مؤيد للفكرة ورافض لها، على اعتبار أنها نوع من "دعارة الأحذية". وأوضح القائمون على الصفحة أنها عملية اختيارية؛ إذ تستطيع الزبونة أن تتيح قليلاً من المعلومات عن نفسها لترى من الرجل الذي شاركها الإعجاب بالحذاء نفسه، ويمكنها أن تلتقيَه إن كان لديها اهتمام مسبق.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

بيت المدى يستذكر شهداء انقلاب شباط الأسود

غادة العاملي: نجاح أي مؤسسة ثقافية يتطلب تخطيطاً مدروساً وأهدافاً واضحة

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

مقالات ذات صلة

رحيل أسامة منزلجي.. رحلة حياة في ترجمة الأدب العالمي

رحيل أسامة منزلجي.. رحلة حياة في ترجمة الأدب العالمي

 متابعة المدى " بدأتُ بالترجمة وأنا لا أعلم إنْ كان ما فعلته هو ترجمة. لذلك، لم أنشر القصّة القصيرة الأُولى 'حديقة كيو' لـ فيرجينيا وولف وبقيَت في درجي إلى أنْ اهترأَت!". بهذه الكلمات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram