اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > قمة ثقافية في أربيل بعد قمة بغداد السياسية

قمة ثقافية في أربيل بعد قمة بغداد السياسية

نشر في: 4 إبريل, 2012: 11:10 م

 أربيل – يوسف المحمداويمذ خفيت عن عيني الحروف تلفت القلب هذا هو لسان حال الطلبة وأساتذتهم وهم يتجولون مع الفرح، فمنظرهم هو الذي جرني مشيا الى معرض أربيل السابع للكتاب. أزياؤهم وحداثة سنهم هي التي جرتني إلى مشاركتهم  بهجة الحضور الذي أضفى على المعرض فرحا لا يمكن ان يوصف،
 فهؤلاء جذوة  المستقبل وبذرة النهوض الذي نتمناه لوطن احتضنته الحضارة بين أهدابها. إقبال مذهل في المعرض الخاص بدار غيداء الأردنية للنشر تقاطره طلاب وطالبات إعدادية شنروى النموذجية المختلطة على تصفح وشراء الكتب العلمية والأدبية،لا أنكر أن الإقبال أذهلني وخاصة  ان  هؤلاء بأعمار صغيرة، المتعارف ان الشباب الكرد لا يجيدون القراءة والحديث باللغة العربية  ومع ذلك خالف وجودهم ذلك العرض السائد، هرمن ازاد طالبة في الصف الرابع الاعدادي تقول وملامح الفرح واضحة من ابتسامتها الكتاب اهم شيء في الحياة وهو وسيلة للتقدم نبحث عنها دائما وابدا،ونتمنى اقامة معارض للكتاب شهريا وليس سنويا،وعن الكتب التي تنوي شراءها تبين ازاد ان الكتاب العلمي هو ما جاء لأجلنا،وبشأن تأثير القراءة الالكترونية على القراءة الورقية بينت ان القراءة في الكتاب لها طعم خاص لا نجده في الانترنيت،مضيفة ان القراءة الالكترونية بسبب انقطاعات الخطوط لايمكن الاستمرار فيها كما في قراءة الكتب.rnتخفيضات خاصة للطلبة ميتان كاوة شاطرت زميلتها هيرمن الرأي في أهمية هذا المعرض ومن خلاله تعرف ما وصل اليه العلم من تقدم في جميع المجالات،ميتان التي تهتم بالجانب الادبي ذكرت بان معرض الكتاب ضروري جدا للطلبة،لان الاساتذة اخذوا حصتهم في الاطلاع والتعلم وجاء الدور علينا لننهل من العلوم المعرفية من خلال القراءة، وترى كاوة ان دعوة المدارس ضرورية جدا خاصة وان مؤسسة المدى التي تقيم المعرض بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب في الاقليم وضعت تخفيضات خاصة للطلبة بنسبة 40%من السعر الاصلي للكتاب،مبينة بان زيارتها للمعرض امر مفرح .rnالألوان تراقص الأزياء ما يميزالمدارس في الاقليم هو وجود زي خاص لكل مدرسة اهلية فترى الازياء رسمت شكلا جماليا بالوان تحيلك لمشاهدة لوحة فنية .يقول برهان احمد احد اساتذة المدارس الاهلية ان اغلب المدارس فتحت من جهات اجنبية غير ان الجنسيات الاخرى استثمرت في الاقليم،وبين ان السبب المشجع لذلك هو توفر الامان والاوضاع الرئيسية المستقرة،وبشأن زيارته للمعرض وانطباعاته  اكد برهان ان من ضمن مناهجنا الدراسية هو حضور الطلبة لجميع النشاطات الثقافية التي تغذيهم بالعلم والمعرفة ووصف برهان المعرض بانه قمة ثقافية في اربيل ذات شأن واهمية لاتقل عن قمة بغداد السياسية،مبينا ان الكتاب هو الثقافة بصورة خاصة وهي موحدة للبشرية بعيدا عن الانتماءات الاخرى .rnالمنشور الورقي أولاً محمد ناطق في الصف الرابع الاعدادي  اوضح بانه جاء ليشتري الكتب التي تختص بالمعلومات العامة سواء كانت ادبية ام علمية، وأبدى ناطق اسفه لغيابه عن المعارض السابقة، مضيفا ان ما اعطى جمالية للمهرجان هي تلك المعارض للوحات الفنية والصور الفوتوغرافية، فيما يرى زميله مراد غازي ان الكتاب ضروري لعقل الانسان كما هو غذاء باعتباره جامعة لكل الثقافات الفنية ورافدا مهما له لمعرفة ما يدور في العالم، وبين غازي ان اهتماماته تصب باتجاه الكتب على اختلاف  منابعها سواء كانت ادبية ام علمية .غسان حسين صاحب دار غيداء الاردنية للنشر بين  ان هذا المعرض تميز بحضور لافت للنظر للطلبة من الفئات العمرية الصغيرة الابتدائية،والمتوسطة مضيفا ان المعرض شهد اقبالا متميزا وهذا ما يخالف الرأي السائد باختفاء القارئ المثقف اذن اقول ان الكتاب لا يزال هو الكتاب ولن يؤثر النشر الالكتروني على المنشور الورقي بل بقي للكتاب وضعه الخاص وقيمته عند المواطن، الحضور بهذه الصورة المثلجة للصدر دليل ناصع على هذا الامر كما يقول غسان حسين .الأسعار منخفضة !وعن العناوين التي شهدت اقبالا متميزا يقول حسين ان اللافت للنظر ان زائر المعرض من فئة الطلبة وغيرها من الفئات العمرية لديه اهداف وعناوين معينة يبحث عنها، مضيفا ان الاقبال على شراء الكتب التي تهتم باللغة وعلومها تزداد يوما بعد يوم في المعرض  مضيفا ان شعار الزائر الدائم هو ان العلم مطلوب بأية لغة، واوضح بان الاردن شاركت بعشرين دار للنشر، ولم تواجه اي دار نشر صعوبة في المجيء او في العرض .وبشأن الاسعار قال حسين ان الاسعار منخفضة اذا ما قورنت باسعار الكتب في المعارض التي تقام في دول الخليج،وعن ادارة المعرض اكد حسين على نجاحها وسعيها وجهدها الرائع لانجاح هذا المعرض المهم،واصفا اياه بالمعرض المهم الذي لايقل شأنا في قيمته الثقافية عن المعارض العالمية،وابدى غسان فرحه لهذا الزخم الرائع والاقبال غير المسبوق .خذوهم صغاراً طلبة المدارس الابتدائية لن يغيبوا عن أروقة المعرض، وقال معلموهم ان الاطلاع على الثقافة من قبل الصغار سيأخذ بأيديهم صوب محيطات المعرفة،كذلك من خلال التعود على القراءة وعشق الكتاب .مدرسة نيلوفير  الابتدائية عملت جدولا لتلاميذها لزيارة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram