اربيل/ سالي جودتواصلت العائلات العراقية التي جاءت من محافظات الوسط والجنوب تنزهها الربيعي لزيارة معرض اربيل الدولي السابع للكتاب , حيث قضت يوم امس الجمعة في رحاب واحضان معرض اربيل الدولي السابع للكتاب فقد كان حضورهم ملفتا للنظر ومتميزا ليوم امس ,عوائل يبدو انها اختارت ان تقضي الجمعة متنزهة في بستان المدى لتتذوق ثمار نباتاته من كتب وموسوعات ومطبوعات متنوعة.المدى اجرت هذا الاستطلاع مع عدد من هذه العوائل التي غطت ساحات اروقة المعرض :
سفرة سياحية قال ابو احمد من سكنة محافظة بغداد : زرت المعرض مرتين وكنت قد اتفقت مع عائلتي مسبقا على ان نزور معرض اربيل خلال سفرتنا السياحية , وقد تفاجأت بهذا الكم الكبير من العناوين ودور النشر , خلال جولتنا اشترت زوجتي اضافة الى كتب الطبخ والتجميل , كتبا تربوية ، اما اطفالي الخمسة فقد ركزوا على الوسائل التعليمية والقصص واقراص السيدي التعليمية , نتمنى ان تتواصل هكذا معارض بهذا التميز ليس في كردستان انما في جميع اجزاء العراق , رغم اني حضرت عدة معارض اقيمت في بغداد لكن لم تكن بهذا المستوى الذي لاقى اقبالا واسعا من الجميع , اهنئ مؤسسة المدى لما بذلته من جهود لا مثيل لها في اعداد وتنظيم هذا المعرض.إغراءات الأولادعائلة الحاج حسين عبد الرحمن من سكنة محافظة بابل قالوا انهم في زيارة سياحية للمصايف وكانت محطتهم الاولى اربيل وقد ارتأينا بعد جولة في مصايف اربيل شقلاوة مصيف بيخال ، ان نخصص هذا اليوم للمعرض الذي سمعنا وقرأنا عنه منذ ان كنا في بابل ، واضاف: انها فرصة وجدنا ان لا نضيعها خاصة وان في المعرض اصدارات جديدة وكتبا قد لا نجدها بنفس الاسعار في المكتبات , موضحا ان البعض من الاولاد حاول التملص من الحضور لكنني حرصت على تقديم اغراءات تحفزهم على زيارت المعرض معنا حرصا على تعويدهم الاهتمام بالكتاب , اشكر المدى وكل العاملين على اعداد هذا المعرض الذي استطاع ان يضاهي المعارض العالمية , ونتمنى ان تتواصل المدى في تقديم هذا العطاء الثقافي من اجل العراق وابناء العراق.معرفة وتنزهبدورها قالت الاستاذة سهاد عباس من جامعة الكوفة: اردنا من خلال حضورنا امس الجمعة الى معرض اربيل الدولي ان نجمع بين متعتين متعة المعرفة ومتعة التنزه خاصة أن مكان المعرض قريب من بارك سامي عبد الرحمن فأردنا هنا ان ندمج بين لهو الاطفال وحثهم على المعرفة العلمية التي يحتاجها الكبار والصغار , وما شجعني اكثر هو حضور امانة مسجد الكوفة التي ذهلتتنا بما عرضته من عناوين وبحوث دراسية قيمة خاصة بتاريخ الكوفة , فأيام الربيع باقية نسبيا عكس ايام المعرض التي ستنتهي لذا لا بد من التضحية بساعات من اجل المعرفة .
عائلات عراقية تكمل طقس تنزهها الربيعي بزيارة معرض الكتاب
نشر في: 6 إبريل, 2012: 10:43 م