TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > حدث في مثل هذا اليوم: نبيُّ البهائية في بغداد

حدث في مثل هذا اليوم: نبيُّ البهائية في بغداد

نشر في: 7 إبريل, 2012: 08:52 م

لعل قرة العين وحسين علي المازندراني الملقب ببهاء الله من أشهر أتباع الباب مؤسس الفرقة البابية التي بشرت بظهور الموعود المنتظر ، غير أن البابية تلاشى أمرها وتفرق أصحابها بعد إعدام الباب . أما حسين علي المازندراني بهاء الله ( ولد عام 1817 وتوفي في عكا عام 1852 ) فقد نفي بعد إعدام الباب في تموز 1850 إلى العراق ، فتداعى البابيون للثأر وقرروا قتل الشاه ناصر الدين ، وبعد فشل العملية ألقي القبض على أتباع الباب فأعدم المئات منهم وسجن ونفي آخرون ، ونفي بهاء الله إلى بغداد فوصلها في مثل هذا اليوم من عام 1852 .
   سكن البهاء أولاً في الكاظمية ثم تديّر بيتا في محلة الشيخ بشار إحدى محلات الكرخ ببغداد ، وبسبب اشتداد الصراع مع أخيه يحيى صبح الأزل سافر إلى كردستان ،وبعد سنتين عاد إلى بغداد ، غير أن السلطات العثمانية قررت تسفيره وأتباعه إلى اسطنبول ، فنزلوا في بستان نجيب باشا في ظاهر الباب المعظم ريثما  تتم تهيئة القافلة ، وفي هذا البستان أعلن بهاء الله دعوته وأعلن انه الموعود المنتظر تمهيدا لما أعلنه من انه نبي لدين جديد . وقد أطلق البهائيون على الموقع حديقة الرضوان ويوم إعلان الدعوة عيد الرضوان.  وفي الأستانة احتدم الصراع بين البهاء وأخيه صبح الأزل ، فتوجه البهاء إلى عكا في فلسطين وقضى فيها نحو 24 سنة حتى توفي فيها في أيار 1892 ليتولى زعامة الدين الجديد من بعده ابنه عباس أفندي ( عبد البهاء ) الذي أرسى قواعد الدين البهائي.رفعة عبد الرزاق محمد

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

حراك حكومي لمعالجة "أزمة" الكهرباء.. محاولات لوقف استيراد الغاز بحلول عام 2028

المالية النيابية: لا تعيينات جديدة في موازنة 2025

العراق يسجل 62 هزة أرضية خلال كانون الثاني

داخلية كردستان تحذر من استغلال الاحتجاجات لزعزعة الأمن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

بيت المدى يستذكر شهداء انقلاب شباط الأسود

غادة العاملي: نجاح أي مؤسسة ثقافية يتطلب تخطيطاً مدروساً وأهدافاً واضحة

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

رحيل أسامة منزلجي.. رحلة حياة في ترجمة الأدب العالمي

مقالات ذات صلة

رحيل أسامة منزلجي.. رحلة حياة في ترجمة الأدب العالمي

رحيل أسامة منزلجي.. رحلة حياة في ترجمة الأدب العالمي

 متابعة المدى " بدأتُ بالترجمة وأنا لا أعلم إنْ كان ما فعلته هو ترجمة. لذلك، لم أنشر القصّة القصيرة الأُولى 'حديقة كيو' لـ فيرجينيا وولف وبقيَت في درجي إلى أنْ اهترأَت!". بهذه الكلمات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram