TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > حدث في مثل هذا اليوم: غرق بغداد سنة 1926

حدث في مثل هذا اليوم: غرق بغداد سنة 1926

نشر في: 8 إبريل, 2012: 09:38 م

لم تعرف بغداد وسيلة فاعلة لدرء فيضان نهر دجلة إلا في النصف الثاني من القرن الماضي عندما افتتحت مشاريع الري العملاقة في الحبانية والثرثار . غير أن السدة الشرقية المحيطة بجانب الرصافة وهي من الأعمال الكبيرة للوالي ناظم باشا سنة 1909، كان لها الدور النسبي في صيانة بغداد من خطر الفيضان ، ولاسيما الجانب الشرقي وهو أكثر عرضة للفيضان من جانب الكرخ . وكان آخر فيضان خطير هدد بغداد كان في سنة 1954 والحديث عنه معروف .
  ومن الفيضانات الشهيرة التي شهدتها بغداد ، كان فيضان عام 1926 ، ففي اليوم السابع من نيسان 1926 أخذت مناسيب نهر دجلة بالارتفاع بسبب هطول أمطار غزيرة في شمال العراق وهبوب رياح قوية (حسب مقياس القشلة وصلت المناسيب إلى ارتفاع جاوز 53 متراً)، وكانت هناك شبه سيطرة على دجلة بإغراق شمالي بغداد مما خفف الضغط على المدينة ، غير إن مفاجأة لم تكن بالحسبان وقعت في مثل هذا اليوم من عام 1926 ، عندما أراد مدير المزرعة الملكية في الوزيرية  توفيق المفتي السوري الجنسية وصهر ناظر الخزانة الملكية صفوت العوا ، إرواء المزرعة ، ففتح ثغرة صغيرة في السد المقام على ضفة النهر ، فانبثق الماء بقوة وكسر السدة المقامة واغرق المنطقة ، وتسربت المياه إلى بغداد القديمة حتى وصلت إلى الشورجة كما قيل. وسميت منطقة دخول الماء بالكسرة ولم تزل بهذا الاسم إلى يومنا. وقدم المفتي إلى الحكمة فقضت بفرض غرامة كبيرة عليه لم يستطع دفعها فأوقف وأطلق سراحه بعد حين.rnرفعة عبد الرزاق محمد

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

حراك حكومي لمعالجة "أزمة" الكهرباء.. محاولات لوقف استيراد الغاز بحلول عام 2028

المالية النيابية: لا تعيينات جديدة في موازنة 2025

العراق يسجل 62 هزة أرضية خلال كانون الثاني

داخلية كردستان تحذر من استغلال الاحتجاجات لزعزعة الأمن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

بيت المدى يستذكر شهداء انقلاب شباط الأسود

غادة العاملي: نجاح أي مؤسسة ثقافية يتطلب تخطيطاً مدروساً وأهدافاً واضحة

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

رحيل أسامة منزلجي.. رحلة حياة في ترجمة الأدب العالمي

مقالات ذات صلة

رحيل أسامة منزلجي.. رحلة حياة في ترجمة الأدب العالمي

رحيل أسامة منزلجي.. رحلة حياة في ترجمة الأدب العالمي

 متابعة المدى " بدأتُ بالترجمة وأنا لا أعلم إنْ كان ما فعلته هو ترجمة. لذلك، لم أنشر القصّة القصيرة الأُولى 'حديقة كيو' لـ فيرجينيا وولف وبقيَت في درجي إلى أنْ اهترأَت!". بهذه الكلمات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram