اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > خوفاً من استخدامها للأغراض الانتخابية

خوفاً من استخدامها للأغراض الانتخابية

نشر في: 10 أكتوبر, 2009: 08:07 م

 بغداد/ هشام الركابي عمد عدد من الوزرات الى تجميد نشاط مكاتبها الاعلامية ومنعها من الادلاء بأية تصريحات لوسائل الاعلام وحصرت عملية التصريح بوكلاء الوزراء. واوضح مصدر حكومي لـ (المدى) فضل عدم ذكر اسمه: ان هذا الاجراء اتخذ بهدف السيطرة على الخطاب الإعلامي للوزارات وعدم التورط في أي تصريح قد يفتح الباب أمام لجنة النزاهة البرلمانية، بخصوص قضايا التزوير والفساد في الوزارات.
وشهدت جلسات البرلمان مؤخرا استجواب عدد من المسؤولين والوزراء ومنهم وزير التجارة والكهرباء ورئيس المفوضية العليا للانتخابات. ولا تزال مسألة استجواب المسؤولين في الحكومة تواجه جدلا واسعا داخل الكتل السياسية مابين مؤيد ورافض. ويعاني اغلب الاعلاميين من عدم تلقيهم اجابات من المسؤولين في الوزارات والدوائر الرسمية، ويكون عذر مدراء المكاتب الاعلامية، ان التصريحات تكون من المسؤول مباشرة (وهو دائما في اجتماع او سفر)، فيما يعرض المسؤولون الاخرون عن الادلاء بالتصريحات الصحفية، خاصة الوزارات التي يغلب على طابع عملها التماس مع الوضع السياسي للبلاد، وتكون اعذار هؤلاء المسؤولين، بأن الانتخابات البرلمانية على الابواب، ويتم استخدام هذه التصريحات لاغراض الدعاية الانتخابية.وافاد الصحفي (م.خ) ان بعض مكاتب الاعلام التي يعمل فيها موظفون ليس لهم ارتباط بالاعلام، تستخدم الروتين واساليب التسويف في التعامل مع الصحفيين، واوضح: ان هذه المكاتب تطلب من الاعلاميين تقديم طلبات لمقابلة المسؤول والحصول على تصريح لحدث ما، وان هذه العملية تأخذ وقتا طويلا يمتد الى اكثر من اسبوع، وحينها فأن قيمة المعلومة لا يصبح لها معنى لان المعلومة ترتبط بالوقت، واكد ان هذه العملية هي التسويف بحد ذاته والتهرب من اعطاء المعلومات، او ان الخوف يتملك القائمين على الوزارات من حصول الصحفي على معلومة تؤدي بهذا المسؤول الى هيئة النزاهة. فيما قال الاعلامي (م.ص): ان العمل الحكومي الجديد يركز جهده نحو الديمقراطية والحوار بين المواطن والمسؤول، علما ان اغلب الشخصيات الحكومية تحجب ارقام هواتفها بينما تروج ارقاما مزيفة في الدليل الاعلامي، مشيرا الى ان الاتصال بهذه الارقام لايحقق نتيجة لكونها مغلقة او خارج نطاق الخدمة وهذا الامر ينطبق ايضا على هواتف النواب. واوضح: ان بعض الناطقين باسماء الوزارات والاحزاب يماطلون حال الاتصال بهم ويتذرعون بحجج واهية مثل الانشغال باجتماعات وغيرها من اجل تفادي الاجابة على استفسارات الاعلاميين. تفاصيل ص3

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

حكومتي ديالى وكركوك ورئيس البرلمان في سلة واحدة!

عقدان من الموازنات الضخمة والخدمات تراوح مكانها: مؤسسات خدمية "عاجزة"

صورة اليوم

العراق يستعد للإعلان عن خلوه من التلوث الإشعاعي

الخدمات النيابية تكشفعن "الحل الأمثل" للسيطرة على أسعار العقارات

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram