اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > ضابطان مقربان من الرئيس اليمني السابق يتحديان السلطة

ضابطان مقربان من الرئيس اليمني السابق يتحديان السلطة

نشر في: 8 إبريل, 2012: 09:55 م

صنعاء/ أ. ف. برفض ضابطان كبيران مقربان من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أوامر العزل والمناقلات، وتحديا السلطة الجديدة الانتقالية حول أحد أهم الإصلاحات المنتظرة القاضي بإعادة تنظيم القوات المسلحة. فقد رفض قائد القوات الجوية اليمنية اللواء محمد صالح الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس السابق، قرار إقالته الصادر الجمعة عن الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، كما اعلن مصدر عسكري السبت.
وأضاف المصدر أن الأحمر الذي أقيل بمرسوم رئاسي رفض التنحي عن منصبه، ما لم تتم إقالة عدد كبير من مسؤولي الوزارة بمن فيهم وزير الدفاع محمد ناصر احمد ورئيس الأركان علي الاشول من منصبيهما. وعلى الأثر أغلق مطار صنعاء الدولي حين قام عسكريون موالون لقائد القوات الجوية بمحاصرته مع مسلحين من قبيلة حمدان التي ظلت موالية للرئيس السابق، مهددين بإسقاط اي طائرة تحلق في المنطقة.وقال مصدر ملاحي "لم تقلع أو تهبط أي طائرة منذ أن أطلق العسكريون تهديدهم مساء الجمعة".وتم إلغاء تسع رحلات دولية وسبع رحلات داخلية انطلاقا من صنعاء، فيما تم توجيه ثلاث رحلات كان من المتوقع أن تهبط في صنعاء الى مطار عدن (جنوب) وفق ما افاد مسؤول في المطار. ولزمت الحكومة الصمت حتى الآن حيال هذا التحدي، واكتفت اللجنة العسكرية بالإعلان عن تسريع عملية إزالة الحواجز المتبقية من المعارك بين أنصار صالح وخصومه في العاصمة.وكرر رئيس مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني تأكيد دعم البلدان الستة في المنطقة التي رعت الاتفاق الانتقالي، للرئيس الجديد. وأكد الزياني في بيان أن "مجلس التعاون الخليجي يدعم كل التدابير التي اتخذها عبد ربه منصور هادي لإخراج اليمن من الأزمة".وقد عزل اللواء صالح الأحمر الجمعة مع اللواء طارق محمد عبدالله صالح قائد الحرس الرئاسي وابن أخ الرئيس صالح. وذكر المصدر العسكري إن اللواء صالح رفض قيادة الكتيبة 37 للحرس الجمهوري المتمركزة في محافظة حضرموت (جنوب شرق) الذي فصله المرسوم الرئاسي أليها.وكانت قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي منتظرة في سياق إعادة تنظيم القوات المسلحة باعتبار هذه المسألة واحدا من البنود الأساسية للاتفاق الانتقالي. وخلال الثورة الشعبية على الرئيس علي عبدالله صالح، شهدت هذه القوات انقسامات عميقة، تمثلت بدعم بعض العسكريين للنظام فيما وقف آخرون الى جانب المتظاهرين. وتهدف إعادة التنظيم إلى تمكين الجيش من تخطي صراعاته الداخلية للتركيز على المعركة ضد تنظيم القاعدة الذي صعد هجماته في جنوب البلاد وشرقها. وحتى قبل تنحي الرئيس صالح، كان اللواء محمد صالح الأحمر يواجه احتجاجات شديدة في القوات الجوية حيث كان ضباط كبار يتهمونه بالفساد والمحاباة.ووافق علي عبد الله صالح الذي حكم اليمن 33 عاما بلا منازع، على التنازل عن الحكم بضغط من الشارع والمجموعة الدولية، لنائب الرئيس هادي.لكن خصومه يتهمونه بالسعي إلى عرقلة العملية الانتقالية السياسية. وما زال في الواقع رئيس المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم السابق) ويسيطر مؤيدوه على ابرز المراكز الأمنية، ولاسيما نجله البكر احمد الذي يتولى قيادة الحرس الجمهوري، وحدة النخبة في الجيش.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram