TOP

جريدة المدى > مقالات واعمدة ارشيف > بالمناسبة: ابتسم.. وعـُد الى عشقك!

بالمناسبة: ابتسم.. وعـُد الى عشقك!

نشر في: 9 إبريل, 2012: 09:09 م

 عدنان الجبوريسلامات أقولها لزميلي وأخي صكبان الربيعي رائد الصحافة الرياضية بعد ان أوقعه المرض وهو في الملاعب يؤدي رسالته الصحفية كأي شاب من شباب الصحافة.سلامات .. أبا رامي ، انهض من فراشك عافاك الله فقد سبقتك يا أخي بالمرض ذاته وأعني الجلطة والحمد لله الذي شافاني وأدعوه ان يشافيك ويعيدك الى عشقك في مهنتك.
سلامات صكبان الصحفي الذي عرفته الملاعب العراقية والعربية حيث كان صوت العراق الرائد في العديد من الصحف العربية والخليجية بالذات.صكبان يستحق كل الرعاية والاهتمام من لدن المسؤولين فقد خدم الصحافة والرياضة معا ولم يكلّ او يملّ في اداء واجبه طوال عمره الصحفي فقد عرفته دؤوباً منذ عملنا في العديد من الصحف الرياضية.أحسد زملاءنا لأنهم قريبون منك يستطيعون ان يزوروك في مشفاك ويطمئنون عليك من قرب لكن الغربة لعنها الله التي أبعدتني عن الاصدقاء والزملاء تجعلنا نراسلك عبر الأثير ونقف عاجزين عن مد العون غير ان ثقتنا باخوتنا زملاء المهنة بأنهم بقدر المسؤولية سيقفون معك بأقلامهم وحضورهم الفاعل في المؤسسات التي نأمل ان تلتفت لحالة أبي رامي الصحية لمعالجته بالشكل الذي يستحقه كونه احد اعلام الصحافة ورائد من روادها في عالم الرياضة الفسيح فبرغم تخصصه في كرة السلة واهلها وكرة اليد وملاعبها إلا انه كان صحفياً رياضياً شاملاً واسما لامعاً لا نقلب الصفحة الرياضية إلا ونجد اسمه حاضراً في خبر هنا ومقالة هناك وتحليل ببصيرة الخبير ، نعم العشرات من الصحفيين يدينون لك لانهم تتلمذوا على يديك سواء عن قـُرب او بُعد.دعوة لوزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الوطنية واتحاد الصحافة الرياضية العراقية لتولي اهتمامها ورعايتها للمبدعين والمجتهدين ، فماذا ينتظر شخص أفنى عمره في العمل غير التفاتة انسانية وهو يرقد على فراش المرض.كما ادعو لرعاية كل الذين كان لهم دور مؤثر في الرياضة العراقية مثل المشجع قدوري الذي مازال يرقد طريح الفراش ولا مجيب لصرخات ألمه.سلامات اقولها مرة اخرى للزميل العزيز صكبان الربيعي وشفاءً عاجلاً وعودة لمحبيك وقرائك.شافاك الله وأرقّ قلوب المسؤولين عن الرياضة والشباب واللجنة الاولمبية واتحادنا ليكونوا السبّاقين لتقديم العون والرعاية فانت قبل ان تكون الصحفي البارع انت الانسان الخلوق والعراقي الاصيل.تحية من اعماق قلبي ودعائي للباري عز وجل ان يكون شفاؤك عاجلا لتعود الى محبيك بابتسامتك المعهودة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

حياتي وموت علي طالب

حياتي وموت علي طالب

غادة العاملي في لحظة تزامنت فيها الحياة مع الموت استعدت ذكريات عشر سنوات ،أو أكثر .. أختصرها الآن في ذاكرتي بالأشهر الثلاثة الأخيرة. حينما اتفقنا أناقرر هو أن يسافر ملبيا الدعوة التي انتظرها لأكثر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram