 بابل / إقبال محمدوجهت مديرية بيئة بابل ستة إنذارات للمستشفيات الحكومية والأهلية في المحافظة بسبب مخالفات بيئية.وقال الناطق الإعلامي للمديرية حيدر كاظم شنيارة لـ"المدى": إن وحدة مراقبة الأنشطة الصناعية في المديرية تواصل مراقبة الأنشطة الخدمية ومتابعتها في المستشفيات والمجازر وكراجات الغسل والتشحيم ووحدات المعالجة في المحافظة بشكل دوري.
وبين أن الوحدة تتابع المستشفيات الحكومية والأهلية بمعدل 6 مستشفيات شهريا، للتأكد من مدى التزامها بالشروط البيئية، وخاصة ما يتعلق بعزل النفايات الطبية عن الاعتيادية والمحارق والنظافة. وأشار شنيارة إلى أن المديرية وجهت ستة إنذارات للمستشفيات بسبب خلط النفايات وعدم الالتزام بالنظافة داخل الردهات، إضافة إلى افتقار المحارق في بعض المستشفيات للشروط البيئية.وتابع بالقول: إنه تم توجيه العديد من الإنذارات لكراجات الغسل والتشحيم، فضلا عن غلق البعض منها لكونها غير مستوفية للشروط البيئية.من جهته، أفاد الدكتور علاء عباس علوان من وحدة مراقبة الأنشطة الصناعية في حديثه لـ"المدى" بأن "المجازر بشكل عام فهي غير مطابقة للمواصفات البيئية ووضعها مترد لكن في الوقت الحالي ستكتمل مجزرتين نموذجيتين في منطقتي القصيب واللواح، بلغت نسب إنجازهما نحو 85%".وأوضح أن هناك لجنة مختصة بمنع الجزر خارج المجازر تنفذ حملتين إلى ثلاث حملات أسبوعيا لمتابعة الجزارين ومدى التزامهم بالشروط البيئية والصحية، مشيرا إلى أنه في حال العثور على لحوم غير مختومة يتم مصادرتها من قبل المستشفى البيطري وبيعها في مزاد علني في المستشفى، مبينا أن ما تمت مصادرته لغاية الآن تجاوز الألفي طن من اللحوم، إضافة إلى محاسبة الجزارين على النظافة الصحية والإجازة البيطرية.وعن مواقع الطمر الصحي، أكد الدكتور علوان أن أغلب المواقع في الوقت الحالي غير مطابقة للمواصفات البيئية، أما بالنسبة للجنة إبادة الكلاب السائبة فإن اللجنة مستمرة في عملها يوميا وأسبوعيا وبحسب توفر الخراطيش، لافتا إلى أن نظام الخراطيش يعد أفضل من الحبوب لأن نسب الإبادة به تصل إلى 100%، إذ أن من يقوم بالمهمة هدّاف من مديرية شرطة بابل. الدكتور علوان قال بخصوص ظاهرة الرعي داخل الأحياء السكنية: إن العديد من الشكاوى وردت المديرية من قبل المواطنين بهذا الخصوص وتمت مصادرة بعض الأغنام للحد من هذه الظاهرة، منبها إلى أن المسؤولية تقع على قائممقامية مدينة الحلة بهذا الخصوص.فيما ذكر طه علي حسين من وحدة مراقبة التلوث الصناعي لـ"المدى" أن الوحدة معنية بمتابعة الأنشطة الصناعية لمعامل الطابوق والإسفلت والشركة العامة لصناعة الإسمنت، وكذلك الشركة الميكانيكية والسيارات، إضافة إلى الأنشطة الصغرى كمعامل الدبس والغذائية ومنظومات التصفية، من خلال زيارات ميدانية ومتابعة شهرية.