أربيل/ سالي جودتقبل عدة ايام ارتكزت لقاءاتنا في معرض الكتاب ما بين آراء دور النشر والقراء وكل من زار معرض اربيل الدولي للكتاب , اليوم سنحت لنا الفرصة للتجول في شوارع أربيل تارة وفي المولات تارة اخرى وتارة وفي اماكن مختلفة من مدينة اربيل التي تحتضن المعرض سنويا .
معرض ممتع لقاءات عديدة أجرتها المدى كان لقاؤها الاول مع أنور عثمان التقته المدى في احد الاسواق سألناه ان كان قد سمع بمعرض اربيل الدولي للكتاب فقال: بالطبع فالاعلانات ملأت شوارع اربيل, وقد زرت المعرض بعد افتتاحه بيومين , اشتريت مجموعة من الكتب التاريخية والدينية , كان المعرض جدا ممتعا وشاملا فالتنظيم فائق وكذلك زيادة دور النشر التي زادت من اهمية هذا المعرض, اضافة الى عناوين جديدة ولاول مرة تطبع وتعرض فيه , شكرا لكل من ساهم في انجاز هذا الصرح الثقافي.فرصة ثمينةنوروز عزت كانت تتبضع في احد المولات سألناها عن معرض أربيل الدولي السابع للكتاب فقالت: سمعت عن افتتاح المعرض لكن مع الاسف لم اذهب مع صديقتي التي زارت المعرض قبل عدة ايام وحدثتني عنه بانه معرض قيم وفرصة ثمينة لايمكن تجاهلها لذا اتفقنا على الذهاب اليه في اليوم الاخير . كتب الصيدلةد.هيوا احمد صاحب صيدلية قال: ذهبت الى المعرض امس وتجولت بين اجنحته كان جيدا ومنظما الا ان الكتب الطبية وخصوصا في مجال الصيدلة قليلة وبعض العناوين التي كنت ابحث عنها غير موجودة , كنت اتمنى لو كان هنالك دور نشر متخصصة بالكتب الطبية وكتب الصيدلة .تخصيص وقتمام رسول قاسم صاحب مخبز قال: سمعت عن المعرض الا انني لم ازره لضيق وقتي , انشاء الله سازوره غدا و ساخصص وقتا لزيارته وشراء الكتب, سمعت من الكثيرين ان هنالك كثرة في الكتب المتنوعة .ظاهرة ثقافيةفيما قالت لنا دينا جودت موظفة في المعهد الطبي التقني: انا جدا مسرورة لاقامة هذا المعرض الذي يمثل ظاهرة ثقافية , فمنذ بداية الافتتاح والى هذا اليوم اعتدت ان اذهب الى المعرض بعد الدوام , وكل زيارة تشعرني اني ما زلت متعطشة للمزيد والاطلاع على العناوين الموجودة , في البداية كنت ابحث عن عناوين كتب فكرية وروايات الا اني ذهلت , ما رايت من عناوين جديدة جذبتني على شراء المزيد , هذا العام كان المعرض متميزا وله طعم خاص كون المعرض هذه السنة يشكل كرنفالا ثقافيا وفنيا كبيرا ويفتح كثيرا من النوافذ المغلقة بين ثقافات الشعوب العربية عبر الثقافة الكردية المنفتحة على العالم , واهنئ من صميم قلبي القائمين على هذا المعرض واتمنى لهم المزيد من النجاح والتوفيق.المدى قائمةميديا يونس موظفة في وزارة الاوقاف تقول: ما زاد من اصراري على زيارة المعرض , كون المدى قائمة على اعداده وتنظيمه , لا يعلى على المدى فهي سباقة دائما ,القارئ ممتن الى المدى دائما لما تقدمه من عطاءات ثقافية.rnما سمعته صحيح رغد جمال موظفة في وزارة الاوقاف قالت: لقد سمعت عن هذا المعرض من قبل زميلاتي في العمل, وخلال جولتي اقتنعت اكثر بأن ما سمعته صحيح عن التنظيم والكتب ودور النشر , هذه التظاهرة الثقافية تستحق التقدير والثناء واتمنى ان تتكرر مثل هذه التظاهرات على امتداد العراق اجمع, ما اعجبني في هذا المعرض مشاركة العتبات والمزارات المقدسة في العراق والمشاركة في معرض اربيل الدولي السابع للكتاب والذي مثلته فيه العتبة العباسية والعتبة الكاظمية المقدسة وذلك لاغناء واثراء الثقافة والفكر العراقي والعالمي بنتاجاتها المتنوعة باعتبارها احد اهم روافدها ومنبعا للعطاء الديني والثقافي الى جانب مكانتها المقدسة .كتب طبيةاما الدكتورة بيرفين صادق اختصاصية في الجلدية فقد زارت المعرض واشارت الى ان المعرض جيد وممتاز من ناحية التنظيم الا انه يعاني من قلة العناوين الطبية , ودور النشر الاجنبية , واضافت : المعرض شامل ومتنوع ادبيا وتاريخيا ودينيا , نتمنى ان تسد هذه الثغرات مستقبلا.معرض تشكيلي وقالت المهندسة فيفيان جلال: في البداية اهنئ مؤسسة المدى للاعلام والثقافة على ما قدمته من جهود مبذولة في اقامة هذا المعرض, لقد حقق قفزة نوعية بحضورالوافدين على اختلاف مستوياتهم , ما أجمل المعرض فهناك جناح الانتيكات الذي عرض اجمل الصناعات اليدوية القديمة , وايضا المعرض التشكيلي كان لافتا للنظر وكان محط اهتمام للجميع , واضافة لذلك فقد اشتريت العديد من عناوين الكتب الخاصة بفن العمارة والتصاميم الهندسية ,اتمنى في المعارض المقبلة ان تزداد دور النشر المختصة بكتب الهندسة المعمارية .المعرض الحلم ويقول سمير نعمت مدرس : من كل عام وعند اقامة معرض اربيل للكتاب اتفرغ خصيصا للذهاب الى هناك , ابحث عن الكتب التاريخية ومنها كتب العصور التاريخية والكتب السياسية فهذا المعرض بالنسبة لي حلم ومتعة , كما ان معارض المدى لا تقتصر على نشر الكتب انما تنطوي على ندوات ثقافية وشعرية واصبح مكانا لتجمع المثقفين من جميع محافظات البلاد , وتابع : اننا ندعو الشباب العراقي للاهتمام بقراءة الكتاب وبتطوير القدرات المعرفية والثقافية لهم فلا يمكن ان يستغني عن الكتاب بمتابعة القنوات التلفازية او تصفح مواقع في الانترنيت وما شابه ذلك , فالكتاب قيمة معرفية كبيرة ويجب ان يبقى رافدا اساسيا للف
المعرض يفتح النوافذ لتلاقح الثقافتين العربية والكردية
نشر في: 9 إبريل, 2012: 09:58 م