اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > طهران تسعى لإضافة مليون برميل لإنتاجها اعتماداً على الحقول المشتركة

طهران تسعى لإضافة مليون برميل لإنتاجها اعتماداً على الحقول المشتركة

نشر في: 10 إبريل, 2012: 09:27 م

 بغداد /متابعة المدى قالت وزارة النفط إن الأوضاع السياسية غير المستقرة وراء تذبذب أسعار النفط في الأسواق العالمية في الوقت نفسه كشفت إيران سعيها لإضافة مليون برميل من النفط يومياً إلى إنتاجها من خلال الاعتماد على الحقول المشتركة مع العراق، مبينة أن حجم إنتاجها من النفط الخام المحلي شهد تراجعاً طفيفاً خلال العام 2012.
وقال وزير النفط عبد الكريم لعيبي خلال مؤتمر صحفي إن منظمة أوبك تسعى لتحقيق توازن في أسعار النفط العالمي، إلا أن الأوضاع السياسية غير المستقرة وراء تذبذب أسعار النفط في الأسواق العالمية.وأضاف أن أوبك تبذل قصارى جهدها لضخ ما يكفي من الخام لتلبية الطلب العالمي وفي سياق آخر أشار لعيبي إلى أن وزارة النفط ما زالت تدرس السماح لشركة اكسون موبيل المشاركة في جولة التراخيص الرابعة المقرر إجراءها في نهاية شهر أيار المقبل".وكانت أسعار التعاقدات الآجلة للنفط الخام هبطت دولارا، يوم أمس الأحد (8 نيسان 2012) لتصل إلى 122 دولارا و44 سنتا للبرميل الواحد بعد موافقة إيران على محادثات مع الولايات المتحدة وحلفائها بشأن برنامجها النووي لتهدئ المخاوف إزاء تعطل الإمدادات من الشرق الأوسط. وأعلنت وزارة النفط في الثاني من نيسان الحالي أنها تلقت رسالة من شركة اكسون موبيل للمرة الثانية تؤكد فيها تجميد عقودها الاستكشافية مع إقليم كردستان العراق بشأن استخراج النفط، فيما أكدت أنها تدرس إمكانية السماح للشركة بالتنافس في جولة التراخيص الرابعة التي ستنطلق نهاية أيار المقبل. وأكدت شركة اكسون موبيل، في 28 شباط 2012، أنها وقعت عقداً مع حكومة كردستان للتنقيب عن النفط ضمن حقولها بعد أكثر من ثلاثة أشهر من تجاهل تساؤلات وزارة النفط المركزية، في خطوة تهدد استثمار الشركة في حقل غرب القرنة، بعد سلسلة التحذيرات التي وجهتها الحكومة المركزية في حال تأكد توقيع العقد. في الوقت نفسه  تسعى إيران لإضافة مليون برميل من النفط يومياً إلى إنتاجها من خلال الاعتماد على الحقول المشتركة مع العراق، مبينة أن حجم إنتاجها من النفط الخام المحلي شهد تراجعاً طفيفاً خلال العام 2012.ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية أحمد قلعة باني قوله، إن "حجم إنتاج النفط الخام في إيران يصل حالياً إلى أربعة ملايين برميل يومياً فيما ينص البرنامج الخماسي الخامس لتطوير قطاع النفط على إنتاج خمسة ملايين برميل في اليوم". وأضاف قلعة باني : أن وزير النفط رستم قاسمي "أمر الشركة الوطنية بوضع استخراج النفط من الحقول النفطية المشتركة مع العراق على رأس أولوياتها بهدف الوصول إلى إنتاج الكمية المطلوبة بحلول العام 2014".وأكد المسؤول الإيراني أن "حجم إنتاج النفط الخام الإيراني خلال العام الجاري شهد تراجعاً طفيفاً مقارنة بالعام المنصرم"، وعزا السبب إلى "عدم وجود استثمارات في مجال تطوير حقول النفط"، لافتا إلى أن "وزارة النفط اتخذت عدد من الإجراءات لرفع حجم إنتاج النفط الخام خلال عام 2013".وكانت الحكومة قللت على لسان المتحدث باسمها على الدباغ من المخاوف المتعلقة باستثمار الحقول النفطية المشتركة من قبل دول الجوار وخاصة إيران، معتبرة أن الموضوع برمته "إثارة إعلامية"، فيما أكدت أن العراق لا يملك أي معلومات فنية مؤكدة في هذا الشأن.أما وزارة النفط فقد أكدت على لسان المتحدث باسمها عاصم جهاد أنها لن تتساهل مع أي تجاوز على العراق، متشددة على ضرورة حل مسألة الحقول المشتركة وفقاً للأعراف الدولية"، واعتبرت في الوقت نفسه أن حفر واستثمار تلك الحقول من طرف واحد يؤدي إلى أضرار كبيرة.وكانت شركة الهندسة والتنمية النفطية التابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية أعلنت أنها وقعت، في (7 شباط 2012)، عقداً بنحو ربع مليار دولار مع شركة دانة للبترول المحلية لتطوير حقل شنغلي النفطي المشترك مع العراق، وذكرت وكالات رسمية إيرانية أن إيران تنتج أكثر من 130 ألف برميل يومياً، نحو 68 ألف برميل منها في أربعة حقول مشتركة مع العراق، هي دهلران ونفط شهر وبيدر غرب وأبان، ونقلت تلك الوكالات عن المدير التنفيذي لشركة النفط للمناطق المركزية الإيرانية مهدي فكور قوله إن عمليات الحفر جارية حالياً في ثمانية مواقع ضمن عدد من الحقول المشتركة بين إيران والعراق، وإن النتائج مرضية.وكشفت عمليات التنقيب التي قامت بها شركة النفط الوطنية الايرانية أن العراق يمتلكان 12 حقلاً مشتركاً تحوي احتياطيا يصل إلى أكثر من 95 مليار برميل وهو أكبر احتياطي للمواد الهيدروكربونية في موقع واحد بالشرق الأوسط .وسبق لوزير النفط الإيراني رستم قاسمي أن طالب في تموز 2011 حكومته بوضع خطط لتطوير الحقول النفطية على الحدود مع العراق، وبين أن البنى التحتية لتلك الحقول تحتاج إلى أكثر من 50 مليار دولار لتحقيق خطة إيران الاقتصادية للسنوات العشرين المقبلة.ويضم العراق 24 حقلاً نفطياً مشتركاً مع إيران والكويت وسوريا، من بينها 15 حقلاً منتجاً والأخرى غير مستغلة، وأبرز تلك الحقول سفوان والرميلة والزبير مع الكويت، ومجنون وأبو غرب وبزركان والفكه ونفط خانه مع إيران.ويؤكد خبراء نفطيون أن مساحا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram