TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > (خيبات) جيل السبعينات لم يكن احتمالها من دون ثمن

(خيبات) جيل السبعينات لم يكن احتمالها من دون ثمن

نشر في: 10 إبريل, 2012: 09:40 م

 أمستردام / عدنان أبو زيديحتدم حوار إيجابي في العالم الافتراضي حول قضايا السياسة والفن والثقافة في العراق والعالم، وهو حوار يزهر على الحيطان الرقمية، ويزداد عنفواناً، مع تشابك الأحداث، واضطراب الساعة، متناولاً التفاصيل، ومقلباً الأوراق وحافلاً بالجديد والمثير .
 في هذه الأسبوع، تجادل عراقيون حول وقوع الشعر العراقي في بعض نماذجه في عباءة أدونيس، دون أن يدركوا أبعاد التجربة، واعتبر عراقيون الفنان جعفر السعدي الأب الروحي لأجيال من الفنانين، ورأى (رقميون ) أن سقوط تمثال الفردوس في التاسع من نيسان لم يكن متوقعًا بالطريقة التي انتشرت عبر الفضائيات يومها، ولكم تردد العالم في حقيقة أن النظام قد ذهب إلى غير رجعة، لكن الصور التي كانت تتراءى من بغداد تؤكد حقيقة ما جرى .rnجعفر السعدي: الأب والمعلمكتب محمد عطا سعيد الصالحي على هامش صورة للفنان العراقي الراحل جعفر السعدي :كثير من يمرون على شاطئ حياتنا، لكن قليلاً منهم من يترك الأثر .ودوّن : الأب الروحي لأجيال من الفنانين العراقيين، الفنان الكبير جعفر السعدي، الخالد في قلوبنا وذاكرتنا،وتابع صفاء البياتي مدوناً : كان معلما وأبا وصديقا لنا حين درسنا في قسم المسرح،ويشارك مقداد حمادي في الحوار الرقمي فيكتب : لم يمت أستاذنا، لأنه خالد فينا والأجيال التي أتت بعدنا،وكتب محمد عطا مرة أخرى: الفنان مقداد، شكرا لك لمرورك الكريم، كان للسعدي تأثير كبير، علمنا الكثير، وأثر فينا وترك موروثا مهما تعلمنا منه، وددت لو انه حي لكنت قبّلت يديه الكريمتين اعترافا بفضله وجميله علينا، وكما قال صفاء البياتي انه كان ( معلما وأبا وصديقا ) .ويعقب علاوي حسين : نعم الأب والمعلم والصوت الذي لا ينسى ، الرحمة والغفران لأستاذنا الجليل، وتكتب إقبال حامد : كان إنسانا طيب القلب وكان أبا لكل الفنانين .شبح أدونيس في الشعر العراقيووجه حسن مجاد خطابا إلى الشاعر أدونيس ينتقده فيه على آرائه في الشعر العراقي فكتب على حائطه : تحدثت عن الشعر العراقي ـ كلاما عاديا، ومكررا، وهو لا يفصح عن قراءة حقيقية وواعية، أنا لا أطلب منك أن تقرأ الشعر العراقي، أطلب منك فقط أن لا تتحدث في شيء أنت لم تقرأ عنه، دعك من هؤلاء الذين يتحدثون بكل لباقة العصور عن خرائط الحداثة في الشعرية العراقية، هل تعلم لماذا، لأنهم يتحدثون عن أنفسهم كشعراء.ويتابع : هل تريد أن تقرأ الشعر العراقي، إذن عليك بقصة لمحمد خضير، أو رواية للركابي، أو مقالة ذاتية للطفية الدليمي، أو نص منسي للبريكان، أو تمعن من بعيد على حديقة رشدي العامل .ويسترسل مجاد مدونا: ستراجع نفسك كثيرا صدقني، وستعرف أن ما تمنيته لـ( الجمر والرماد) لهشام شرابي سيكون ماثلا أمامك، هل تتذكر ما قلته عن سيرة هشام شرابي، أذكّرك الآن : قلت أتمنى لو أنني كاتب هذه السيرة،،،هل تعرف لماذا قلت :لأنك لا تستطيع أن تكتب ببوح شفيف .وفي الحوار الذي عرج عليه صادق الطريحي، علي حميد الشويلي، علي كاظم داود، اعتبر معين محمد ما كتبه حسن مجاد "رمية في الصميم" .فرد مجاد معلقا : الشعر العراقي في بعض نماذجه وقع في عباءة أدونيس والتف بها، دون أن يدرك أبعاد التجربة، لا أريد أن أتحدث عن شبح أدونيس الذي طارد أحلام سليم بركات أو محمد بنيس .وكتب عبد الرحيم مرزوق : الكل يتحدث عن الشعر العراقي برؤية أدونيس و كأن خصوبة دجلة والفرات جفت ولم تعد قادرة على نحو ما كان يبدعه طراد الكبيسي وماجد السامرائي، واعتبر زين العابدين العادلي ما يطرح، كلاما جميلا .ويرد معين : لقد كانت لهذه الحالة أسبابها, جيل السبعينات عاش هزات و خيبات سياسية لم يكن بالمستطاع احتمالها دون ثمن ! لذلك كان التحاف عباءة أدونيس أمرا لا مفر منه لأن الغموض كان يسعف الشاعر في تمرير فكر ما كان يمكنه تمريره بأي أسلوب آخر، وأعني أن أدونيس أثر في الشعراء السبعينيين أسلوبا و ليس فكراً .ويرد مجاد: الكل يتحدث عن الشعر العراقي بمنظور أدونيس، ويتابع : كلام مهم جدا، لقد تأثروا به شكلانيا، ولم يجدوا صوتهم فأضاعوا الطريق .ويدعو مجاد إلى إعادة النظر بمفاوز الشعرية العراقية في ما بعد الرواد، انه مطلب بحثي كبير، لكن معين يشير إلى  أن هذا المشروع لا يمكن أن يتقنه إلا باحث أكاديمي، ويتابع : أعني أن يكون موضوع رسالة أو أطروحة و الأمر متروك لكم أنتم الأكاديميين لتنفيذ هكذا فكرة .وثيقة البيعة،، انحياز العاطفةونشر منتدى عراقي يضم أكاديميين وباحثين عراقيين  استعراض الصور التاريخية، حيث هناك صورة نادرة لوثيقة البيعة للملك فيصل الأول وهي من أرشيف تمارا الداغستاني .وعلق زيد عصام على الصورة مدوناً : العراق في العهد الملكي لم يكن مثاليا، لكنه كان العهد الذهبي للعراق على الأقل في العصر الحديث، ويضيف : الأمور تقاس بصورة ( نسبية )، فأي العهود التي مر بها العراق هو الأفضل، هل ثمة مقارنة؟لكن فاتن العيسى تتساءل : ماذا تعني وثيقة البيعة هذه، لشخص دخل العراق معيناً ملكاً من قبل الانتداب، أو الاستعمار البريطاني؟  لست بصدد تقييم من هو الأفضل ممن حكم العراق، بقدر وضع النقاط على الحروف، فنحن جميعاً نتغاضى عن سلبيات من نؤيدهم، ونتجاهل

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

بيت المدى يستذكر شهداء انقلاب شباط الأسود

غادة العاملي: نجاح أي مؤسسة ثقافية يتطلب تخطيطاً مدروساً وأهدافاً واضحة

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

مقالات ذات صلة

رحيل أسامة منزلجي.. رحلة حياة في ترجمة الأدب العالمي

رحيل أسامة منزلجي.. رحلة حياة في ترجمة الأدب العالمي

 متابعة المدى " بدأتُ بالترجمة وأنا لا أعلم إنْ كان ما فعلته هو ترجمة. لذلك، لم أنشر القصّة القصيرة الأُولى 'حديقة كيو' لـ فيرجينيا وولف وبقيَت في درجي إلى أنْ اهترأَت!". بهذه الكلمات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram