TOP

جريدة المدى > محليات > الصحة: أكثر من تسعة آلاف عراقي مصاب بالتدرّن

الصحة: أكثر من تسعة آلاف عراقي مصاب بالتدرّن

نشر في: 11 إبريل, 2012: 09:24 م

 بغداد / قيس عيدانأعلن مركز الأمراض الصدرية والتنفسية في وزارة الصحة أن عدد المصابين بالتدرن في البلاد تجاوز 9200 مصاب،  معلنا أن الأسبوع المقبل سيشهد انطلاق برنامج الشراكة الوطنية للقضاء على التدرن في العراق برعاية زوجة رئيس الجمهورية هيرو خان.
وقال مدير المركز الدكتور ظافر سلمان هاشم لـ"المدى": إن الأسبوع المقبل سيشهد الإعلان الرسمي عن انطلاق برنامج الشراكة الوطنية للقضاء على التدرن في العراق، أثناء انعقاد المؤتمر العالمي العام في إقليم كردستان الذي ستشارك فيه العديد من المنظمات الدولية والشخصيات الرسمية.وأفاد هاشم على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم أمس للإعلان عن الواقع الحالي لمرض التدرن في العراق، بأن إحصائيات العام الماضي تشير إلى وجود 9274 مصاباً بالتدرن في العراق، توفي منهم 3100 مريض، فيما يقدر عدد المصابين بعدوى المتفطرة السلية بـ14 ألف و400 مريض.وبين معظم الدراسات تشير إلى أن نحو ثلث سكان العالم مصابين بالتدرن، والملايين منهم يتوفون سنويا بسببه، مشيرا إلى أن لهذا المرض المعدي أثرا سلبيا ومدمرا على عوائل المصابين به وللاقتصاد الوطني "ولكن يمكن الشفاء منه بعلاج لا يزيد على 30 دولارا شهريا، مضيفا أن كل مصاب بالتدرن ينقل العدوى إلى 15 - 20 شخصا سنويا، واثنان من هؤلاء المصابين بالعدوى يتحول أحدهما إلى مريض معدٍ، بحسب ما ذكر.ولفت الدكتور هاشم إلى أن هناك مشاكل تواجه القضاء على مرض التدرن كصعوبة معالجته التي تستغرق 6 - 9 أشهر، إضافة إلى الفقر الذي يعد عاملا مساعدا على الإصابة وانتشار العدوى.وأوضح جهود وزارة الصحة والبرنامج الوطني للقضاء على التدرن تهدف إلى الكشف المبكر عن حالات التدرن الجديدة ومعالجتها والسيطرة على انتقال العدوى من خلال إشراك الخدمات التدرنية في جميع مستويات الخدمات الصحية، إلى جانب الدعم المادي والشراكات مع القطاعين العام والخاص والوزارات والمنظمات الإنسانية لتحقيق هذا الهدف.وذكر مدير مركز الأمراض الصدرية والتنفسية أن الإصابات بالتدرن ستنخفض إلى النصف في العام 2015 عن ما هو مسجل في العام 1990 تماشيا مع الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة وأهداف شراكة مكافحة السل.واختتم حديثه بالقول: إن الوزارة تعمل على استئصال مرض التدرن وجعل العراق خاليا منه بحلول العام 2050، من خلال تطبيق إستراتيجية (DOTS) العلاج قصير الامد تحت الإشراف المباشر وضمان الوصول إلى التشخيص والعلاج والشفاء لكل مرضى التدرن، فضلا عن تعزيز وتوفير خدمات عالية الجودة لضمان المعالجة القصيرة الأمد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

المستشفى البيطري في ذي قار يستغيث من نقص الأطباء ويدعو لرفده بـ250 طبيباً لمواجهة
محليات

المستشفى البيطري في ذي قار يستغيث من نقص الأطباء ويدعو لرفده بـ250 طبيباً لمواجهة "الحمى القلاعية"

 ذي قار / حسين العامل دعت إدارة المستشفى البيطري في ذي قار الى التعجيل بسد العجز في الملاكات البيطرية وذلك لمواجهة مخاطر الامراض الوبائية والحد من انتشار مرض الحمى القلاعية، مشيرة الى ان...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram