أربيل/سالي جودتمن فعاليات اختتام معرض أربيل الدولي السابع للكتاب افتتاح معرض للتراث الشعبي الذي شارك للمرة الثانية في هذا المعرض.التقت المدى مع عبد الكريم صدام  محمد مدير معارض دار  التراث الشعبي  ليحدثنا  عن مشاركته في هذا المعرض فقال:هذه المشاركة الثانية لنا في هذا المعرض،الا اننا في تعاون مستمر مع مؤسسة المدى، مشاركتنا اليوم في هذا المعرض هي عرض للصناعات اليدوية من البسط  الشعبية
 ولوحات  تجسد التراث الشعبي من الشمال الى الجنوب،كل لوحة تتكلم عن موضوع وموضوع خاص بالحرف الصناعية الشعبية، وعن انطباعي للمعرض أجده ممتازا ومتميزا جدا يكفي ان المدى هي التي اعدته وبذلت جهودا قيمة في إنجاحه، من المؤسف ان نقيم معرضنا في هذا اليوم الأخير، سبب تأخرنا انشغالنا، بالنسبة لنا،لكن هناك وجبة للفن التشكيلي والمتكونة من ثمانية فنانين سبقونا في المجيء الى هنا. اما عن مديرية التراث الشعبي تأسست 1970 وكانت سابقا تسمى معهد الحرف والصناعات الشعبية، كانت في البداية تابعة الى وزارة التربية ثم فصلت عنها الى وزارة الثقافة والاعلام واستمرت الى وزارة الثقافة  حيث يقبل الطالب هناك وتكون مدة الدراسة خمسة اعوام،ويكون للعشرة الاوائل الحق في التقديم، ويقسم المعهد الى عدة اقسام، قسم السجاد اليدوي، وقسم الطرق على المعادن،وقسم النحت وقسم السيراميك، وقسم التصميم،قسم الخياطة، قسم الرسم، قسم حياكة السجاد، حصتنا من الطلاب تتراوح ما بين 50-90 طالبا في السنة وهناك اقبال شديد على هذا المعرض، رسالتنا من خلال هذا المعرض هي التواصل والانفتاح ما بين الثقافتين الكردية والعربية، ليس فقط من خلال الكتاب بل ايضا من خلال التراث الشعبي، وما لاحظته الآن وفي اللحظات الاولى من افتتاح معرض التراث الشعبي توافد الزوار ومن جميع القوميات يسألون عن ثمن هذه المعروضات وماذا تعني، وبصورة متبادلة للأدوار، انا جدا مسرور بهذا،المعرض استطاع في كل لحظة من لحظاته ان يثبت للجميع انه رائد من رواد العلم والمعرفة،اشكر مؤسسة المدى للثقافة والاعلام، وعلى رأسها الاستاذ القدير فخري كريم، ولكم التوفيق.آراء الزوار كان لزوار معرض التراث الشعبي في أربيل آراء اجمعت على ان الكتاب والتراث وجهان لعملة واحدة.محدثنا كامران سامح عبر بشغف عن هذا المعرض حيث قال: انا مسرور جدا بهذا العمل الحرفي الشعبي الذي يدل على عمق واصالة العراق بكل أجزائه من الشمال الى الجنوب، جدا أعجبتني مبادرة المدى في خلقها هذه الاجواء الفنية،اضافة الى اجوائها الثقافية، افتخر جدا بهذا المعرض القيم واتمنى له النجاح والتوفيق والتواصل الدائم على ارض كردستان.وقالت جلنار سعيد: المعرض لفت اعجابي بمعروضاته القيمة التي تمثل التراث الشعبي، هو زاخر بكل ما فيه من لوحات ومنسوجات، ولا اخفي عنكم اعجابي بمعرض الكتاب الذي قدم الكثير للقارئ العراقي بكل مكوناته، المدى صرح للثقافة والمعرفة، النجاح الدائم لهذا المعرض.اما كاك غازي يقول: ما استطيع وصفه من خلال زيارتي معرض الكتاب ومعرض التراث الشعبي استطيع القول انه امتزاج التراث والمعرفة،الكتاب والتراث وجهان لعملة واحدة، اشكر مؤسسة المدى للثقافة والاعلام على إتاحتها لنا هذا العمل البطولي بكل معانيه، استطاعت ان تثبت جدارتها في تحقيق ما تصبو اليه من ايصال رسالة للعالم اجمع ان العراق متواصل حضاريا وفكريا ولا يستغني عن الكتاب،كما يقال مصر تؤلف ولبنان تطبع والعراق يقرأ.