 بغداد/  إياس حسام الساموكعبر ائتلاف دولة القانون عن ان عدم انعقاد المؤتمر الوطني لن يؤثر على عمل الحكومة ، وانها ستمضي في عملها الى نهاية الدورة الانتخابية ولن يصيبها اي مكروه، من جانبها ذهبت القائمة العراقية الى ابعد الاحتمالات محذرة من تقسيم للبلاد اذا ما اجهضت مساعي عقد المؤتمر الوطني ويكون تفعيل المطالبة بالأقاليم بداية نحو تأسيس دويلات متعددة داخل العراق.
النائب عن ائتلاف دولة القانون  إحسان العوادي وفي اتصال هاتفي مع المدى كشف ان اجتماع التحالف الذي عقد امس الاول "ناقشنا الاستحقاق العراقي في القمة العربية التي عقدت نهاية الشهر الماضي، والانطلاق منها نحو تعزيز العلاقات مع المحيطين العربي والاقليمي.. تطرقنا ايضا الى الاجتماع الوطني وكيفية حث الكتل السياسية للجلوس على طاولة الحوار العراقية وحسم الخلافات".وكان بيان للتحالف الوطني قد نقل عن المجتعين ضرورة "رصّ الصفّ الوطنيّ، والوقوف أمام التحدّيات، وحلّ المسائل العالقة في العملية بأسرع وقت ممكن، وذلك من خلال الإسراع بعقد الملتقى الوطنيّ الذي أُرجـِئ بسبب انعقاد مؤتمر القمة العربية".وحذر  العوادي الكتل السياسية التي تماطل في عقد اللقاء "ان العملية السياسية ماضية به او بدونه.. ولا يستطيع احد التأثير على عمل الحكومة او سحب الثقة عنها لعدم وجود ازمة حكم في البلاد ولا يوجد خطر محدق على العملية السياسية ومؤسسات الدولة على خير مايرام.. وعلى طالباني التواصل مع باقي الكتل السياسية لايجاد حل لمسألة التصعيد الاعلامي واقناعهم بأن الحل يكون من خلال طاولة الحوار ولا يكون عبر التراشقات والاتهامات الفارغة عبر وسائل الاعلام".حسب تعبيره.عضو الوفد المفاوض للقائمة العراقية زياد الذرب شدد على ان المؤتمر الوطني حاجة ملحة لجميع الكتل السياسية مستغربا في الوقت نفسه حديث دولة القانون بأن العملية السياسية ماضية من دونه، وذكر "انه انقاذ للعملية السياسية وللعراق باكمله.. المشهد السياسي وصل الى مرحلة حرجة بالتزامن مع مراوحة المفاوضات بين الفرقاء مكانها ولم يحدث تقدم على صعيد مؤسسات الدولة منذ فترة طويله".وتابع الذرب "اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه سيكون الجميع خاسر وفي مقدمتهم العراقيون، ويجب ان تكون هناك رؤية اكثر شمولية للمؤتمر الوطني بأنه قادر على حل ولو بعض المشاكل السياسية.. يجب ان نجلس على طاولة واحدة وان نضع النقاط على الحروف والاجتهاد في التضحية من جميع الكيانات خدمة للصالح العام". التفاصيل ص3