شاكر الغرباوي مدوّن تاريخ مدينة الناصرية وصاحب مجلة البطحاء الصادرة عام 1946 أحيت ذكراه مدينة الناصرية وأدباؤها أول من أمس السبت وذلك في حفل تأبيني أقامته جمعية أبناء الناصرية واتحاد الأدباء على قاعة المركز الثقافي بالذكرى العاشرة لرحيله. وللغرباوي (1923 – 2002) الذي اهتم بتدوين تاريخ مدينة الناصرية بكتابه الموسوم
(الناصرية في التاريخ) إسهامات واضحة في تاريخ الناصرية الحديث ولاسيما خلال فترة تبوئه منصب مدير بلدية الناصرية في ستينات القرن الماضي حيث شهدت تلك الفترة إنشاء متحف الناصرية بدعم من مؤسسة كولبنكيان وإطلاق اسم الحبوبي الشاعر الكبير على واحد من أهم شوارع مدينة الناصرية فضلا عن إسهاماته الأدبية الأخرى.rn مدير البيت الثقافي في حديثة بهاء ياسين أكد أن البيت الثقافي في قضاء حديثة وبالتعاون مع دوائر حكومية ومؤسسات ثقافية نظمت المعرض الفني الأول لإحياء التراث القديم لمحافظة الأنبار عبر لوحات فنية وأعمال يدوية وقطع أثرية وتاريخية تمثل حضارة العراق والأنبار. وأضاف: أن العرض ضم لوحات وأعمال ومنحوتات وقطع قديمة من تراث البادية والعشائر وتقاليد وطقوس مازالت موجودة ضمن موروث الانبار مع اقترابها مع تقاليد المحافظات الاخرى والعلاقات الكبيرة في ما بينهم.rn الفنان سعد عزيز ذكر أن الجمهور يبحث عن الفكاهة ومن يضحكه على حساب الفنانين الملتزمين، وهذا هو سبب التناقض والاختلاف بين ما يعجب به النقاد وما يرغبه الناس. وقال عزيز: إن الكثير من القيم الأخلاقية والتربوية في المجتمع تغيّرت خلال العقود الأخيرة وبات الطارئون يجذبون انتباه الناس على حساب الفنانين الملتزمين، كون المتلقي صار يبحث عن الفكاهة ومن يضحكه بغض النظر عمّا إذا كان الممثل ناجحا أو فاشلا ولا يمكن الركون إلى أي رأي بهذا الخصوص.
صباح الخير
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 15 إبريل, 2012: 10:46 م