د. جليل العطيةأعود لما كنا فيه :سيف سعد .. لا أريد التطرق إليه ، لأنني اعتزلت السياسة . ولم اعد لكتابة "العمود الصحفي " لولا تأكيدات صديقي وعمي الأستاذ فخري كريم صاحب (دولة المدى) التي تشاكس وتناطح ، هذا على الرغم من أن أبا نبيل لم يدعني لحضور معرض الكتاب الذي عقد في عاصمة إقليم كردستان.. أربيل .
التي كانت تعرف: بأربل- راجع معجم البلدان لياقوت بن عبد الله الحموي – بالتحريك – طبعة الإمارات العربية المتحدة بتحقيق الأستاذ (السريحي)، وهي أفضل طبعة لهذه الموسوعة الياقوتية . ابستروف (نقطة) : عزيز علي : ضمير الشعب العراقي .. لا يحتاج إلى تعريف ، لأن المعروف لا يعرّف ، كما يقال ورد في كتاب (تراثيون في بالذاكرة) للأستاذ رفعت مهرون الصفار (المولود في محلة صبابيغ الآل برصافة بغداد عام 1929 م) صفحة 121 ما خلاصته : انه ولد في محلة الشيخ بشار بكرخ بغداد (1911)، ثم نشأ وترعرع في سوق حمادة في الكرخ نفسه وقد توفاه الله سنة 1996 .إذن لم يحتفل بميلاده المئوي ؟ أليس هذه من عجائب الزمان ؟ ولماذا لم يتبن الأستاذ حسن العلوي – صاحب أول واهم كتاب صدر عن صاحب "اللحن الساخر" الدعوة لمثل هذه الاحتفال الضرورة ؟ في سنة 1967 صدر للأستاذ حسن العلوي كتاب (عزيز علي: اللحن الساخر) وقع في 210 صفحات. ولطف بإهدائي نسخة منه اعتز بها ، واعتبرها من نوادر الكتب في خزانتي – الفرق بين الخزانة والمكتبة: أن الخزانة عامة للناس أو للباحثين، أما المكتبة فهي خاصة – راجع موسوعة ( الذخائر الشرقية للعلامة كوركيس عواد – جمع وتحقيق كاتب هذه السطور ( بيروت – 1999). نسخة (أبي اكثم) التي أهداها لي– مشكوراً مذكوراً – وشها بإهداء هذا نفسه – النصة من – بتشديد الصاد – من حارات أعظمية بغداد راجع ما كتبه بصددها عماد عبد السلام رؤوف ( المولود في بغداد 1948) في الاصول التاريخية لأسماء ومحلات بغداد ) وسواه:- أخي جليلجهد متواضع، أرجو أن يعكس الجوانب المشرقة من غنائنا القومي المناضل فأرجو أن ينال متابعتكم وثقتكم.تقبل حبي الدائم ..المخلصحسن العلوي13-3-1967وورد في (207) التي أوردها لنفسه انه ( يعمل حالياً مدرساً في متوسطة كرادة مريم ) كان الإهداء العامة القراء 🙁 إلى الشجرة التي تصارع الريح اللئيم – وتشرب الجفاف بانتظار المطر ) الإهداء الأول لا أعلق عليه – أما الثاني فإنه رائع – أسلوب أدبي يفخر به من يعرف هذا الكاتب المبدع الذي يمتلك ثقافة أدبية أصيلة، عززها لاحقا بثقافة سياسية –مخيفة.. هذه الثقافة الموسوعية جعلت كتبه الأكثر انتشاراً ومبيعات !لم يسلم صديقي – أبو عمر – من (التزوير) – وهي ظاهرة انتشرت للاسف.. اقول إن الـ Photo cope – الاستنساخ لم يقتصر على الوطن الحبيب، بل تخطاه الى خارجه !الحق ان : عزيز علي :اللحن الساخريعد وثيقة تاريخية – سياسية – فنيةرأيت الأستاذ عزيز علي- رح – شديد الاعتزاز بهذا الكتاب ، وبكتابات كاتب السطور أي في (الجهينات) – لا تقل الجهينيات، نسبة الى المثل العربي العتيق :وعند جهينة الخبر اليقين .جمعتني بالاستاذ العلوي أشياء اخر بينها اعجابنا وحبنا واعتزازنا بشاعر العرب والعربية محمد مهدي الجواهري – خليفة المتنبي.زبدة الكلام ان مئوية فنان الشعب الأستاذ عزيز علي ، قد مرت لأنه ولد سنة 1911. فلماذا نسينا الاحتفال والاحتفاء بهذا الفنان العراقي، البغدادي الاصيل ? سؤال اوجهه إلى صديقي المفكر والكاتب المبدع الأستاذ حسن العلوي ، والى جميع محبي وعشاق الفنان الذي كانت اغانيه وبستانه زاد العراقيين اينما كانوا ..أليس كذلك ؟
ثرثرة باريسية: مئوية عزيز علي (2)
نشر في: 18 إبريل, 2012: 09:49 م