اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المنتدى العام > سكوت حكوميّ محيّر

سكوت حكوميّ محيّر

نشر في: 28 إبريل, 2012: 05:59 م

معاذ عبد الرحيمأشار الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجعية  إلى أن هناك رجلا قريبا من أصحاب القرار قد أخبره بأنه تم إسداء النصيحة لعائلة أحد رجال الدين بعدم قيامهم بزيارة الكاظمية لأن هناك معلومات عن تفجيرات ستتم في ذلك اليوم الذي ينوون الزيارة فيه وقد حدثت مثل هذه التفجيرات فعلا ، وقد طالب الشيخ الكربلائي بإجراء التحقيقات اللازمة بهذه الحادثة وبغيرها من الحوادث،
 وإن مثل هذا الأمر أثار استغراب المواطنين وتردد على ألسنتهم السؤال التالي: ترى كيف يعلم أصحاب القرار بوقوع التفجيرات وفي موقع مهم في مدينة الكاظمية المقدسة ولم تتخذ إجراء استباقياً لمنع وقوعه؟ وكنا نتوقع من وزارة الداخلية والجهات الأمنية المسؤولة أن تصدر بيانا توضيحيا تعقب فيه على تصريح الشيخ الكربلائي وبيان حقيقة الأمر إلى الشعب العراقي.وهناك مسألة أخرى تثير الاستغراب تتعلق بالدكتور إياد علاوي حيث صرحت مصادر في حركة الوفاق بأنها كشفت خطة لاغتيال زعيمها عن طريق قطة ملغمة بالمتفجرات ترسل إلى مكتبه ولم توضح هذه المصادر  أية معلومات عن هذه الخطة ولا عن الجهات والأشخاص الذين سيقومون بهذه المحاولة الدونكشوتيه ولا عن القطة وما هو حجمها ولونها وكيفية إدخالها إلى مكتب الدكتور إياد واكتفت هذه المصادر بأن الدكتور سيبقى في أربيل وأنه كلف أعضاء  قياديين لإدارة شؤون الحركة مدة غيابه عن بغداد وكنا ننتظر أيضا أن يصدر  تعليق بشأن قصة تلك القطة الملغومة وهل هي قطة عراقية أو أجنبية أدخلت من وراء الحدود وبعد يومين نسمع عن محاولة أخرى لاغتيال الدكتور علاوي كانت هذه المرة ستحصل له في مطار بغداد وأن هناك من المسؤولين العرب والأجانب كانوا قد حذروا الدكتور إياد من محاولات تجري لاغتياله .  إن مثل هذه الأخبار التي ترددت عن محاولة اغتيال رئيس القائمة العراقية سواء عن طريق قطة أو أشخاص يتسللون إلى مطار بغداد لا بد للجهات الأمنية من أن يكون لديها رأي أو موقف تعلن عنه لأن الأمر يتعلق بزعيم سياسي ورئيس لقائمة انتخابية تحتم عليه واجباته البقاء في العاصمة بغداد للقيام بمهامه السياسية والنيابية إذ أن من الصعوبة إدارة  واجباته  من مدينة أربيل .   إن مثل هذه الأمور وتلك الاحداث التي يسمعها المواطنون من هنا وهناك يجب ألا تمر مر الكرام على المسؤولين ليبقى الناس يتداولونها في ما بينهم وكل واحد منهم يفسرها على هواه ووفق قدرته على التحليل السياسي ولمعالجة مثل هذه الحالة نرى أن تبادر الجهات الحكومية المسؤولة وبالسرعة الممكنة بإعطاء رأيها بما حدث ويحدث من أعمال أو أخبار عن التفجيرات أو محاولات الاغتيالات التي ذكرناها آنفا حتى لا يبقى المواطنون يرجمون بالغيب وقد يأتي يوم يتصور فيه  بعضهم إذا ما نظر صدفة إلى قطة مسكينة  تمشي في عرض الطريق على أنها قد تكون ملغومة كما كان يحدث لأحدهم عندما   يركن سيارته على قارعة الطريق ويذهب لشراء بعض حاجاته ليعود بعد فترة فيرى الشرطة قد أحاطت بسيارته للاشتباه بها ويدخلون معه بسين وجيم والناس من حوله بين لائم له أو راجيا من الشرطة أن يخلوا سبيله في سبيل الله.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

كاريكاتير

كاريكاتير

ميثم راضيميثم راضي
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram