TOP

جريدة المدى > سياسية > مؤتمر طارئ لمناقشة جفاف الأهوار ومعالجتها

مؤتمر طارئ لمناقشة جفاف الأهوار ومعالجتها

نشر في: 11 أكتوبر, 2009: 07:59 م

بغداد / المدى ضمن إطار الالتزام بتنفيذ بنود اتفاقية رامسار لحماية الأراضي الرطبة في العراق وبرعاية رئيس الوزراء، تقوم الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومن خلال اللجنة الوطنية للأهوار والأراضي الرطبة في العراق بالإعداد لعقد مؤتمر طارئ يهدف الى تسليط الضوء على كارثة جفاف الأهوار
وكيفية التصدي لها، بالعمل المشترك بين الوزارات المعنية والحكومات المحلية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، من أجل تحقيق أسرع الحلول الكفيلة للتخلص من الآثار السلبية وإعادة تغذية الأهوار بالمياه، لغرض الحفاظ على ديمومتها واستعادة نظامها البيئي الصحي للإنسان والحيوان.ويهدف المؤتمر التنسيق لعقد إجتماع تداولي بين الجهات المسؤولة عن هذا الملف والمتمثلة بوزارات التخطيط والتعاون الإنمائي والزراعة والموارد المائية والثقافة والعلوم والتكنولوجيا والبيئة والعمل والشؤون الإجتماعية والبلديات والأشغال العامة بالإضافة الى هيئة المستشارين في مكتب دولة رئيس الوزراء والأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة الدولة لشؤون الأهوار واللجنة الوطنية للأهوار والأراضي الرطبة في العراق، فضلا عن ممثلي المنظمات الدولية الموجودة في العراق والمعنية بالموضوع، مثل "منظمة طبيعة العراق" و"منظمة الغذاء والزراعة الدولية" و"برنامج الأمم المتحدة البيئي" و"برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" و"المبادرة الكندية" لتحديد صيغة حول تشكيل غرفة عمليات للتصدي لهذه الكارثة وتحديد أسبابها ودوافعها وإيجاد الحلول السريعة والقابلة للتنفيذ لتقليل الآثار السلبية على البيئة والسكان، مع اعتبارها كارثة بيئية إنسانية أسوة  بالحالات العالمية المماثلة الناجمة عن الكوارث الطبيعية والاصطناعية وتقديم المعونات لسكان الأهوار المتضررين، عن طريق توفير وإيصال مياه الشرب بواسطة صهاريج صحية وتعويض العوائل المتضررة جراء التجفيف بتخصيص رواتب من الرعاية الإجتماعية وتوفير الخدمات الصحية، بالإضافة الى وضع خطة طوارئ لإعادة غمر الأهوار بالمياه وإيجاد السبل المناسبة لتغذيتها بشكل مستمر.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

أطراف في
سياسية

أطراف في "الإطار" تحذر من تظاهرات وتحركات "البعث".. هل استنسخوا خطة الأسد؟

بغداد/ تميم الحسن على خلاف ما يصرّح به رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، تحذر أطراف في "الإطار التنسيقي" من "مؤامرات داخلية" مدعومة من الخارج، بالتزامن مع التغيرات في سوريا.غالبًا ما تشير هذه التحذيرات، ضمنيًا...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram