بغداد / نصير العوامدعا مراجع الدين في العراق بان تكون القائمة المفتوحة هي الخيار الامثل في الانتخابات النيابية المقبلة، بعد ازدياد المطالبة الشعبية من خلال ما شهدته اغلب مناطق العراق امس من لافتات غزت الشوارع كتب عليها (القائمة المفتوحة هي الخيار الديمقراطي).
الصراع الذي دخلته الكتل النيابية مع هيئة رئاسة البرلمان وضع بعض الكيانات في موقف الانتظار فاغلب القوى السياسية التي ستشارك في الانتخابات تترقّب قرار البرلمان باختيار القائمة لتحدد انها ستدخل في تحالف او تخوض الانتخابات دون تحالف بعد ان حددت مفوضية الانتخابات 21 من الشهر الجاري موعدا نهائيا للتحالفات . من جهته قال النائب عن جبهة التوافق العراقية طه اللهيبي: ان الصراع محتدم بين هيئة رئاسة البرلمان واغلب الكتل بشأن طريقة التصويت على القائمة ، فهيئة الرئاسة تريد التصويت الالكتروني لتقوم بتزوير التصويت لتعتمد القائمة المغلقة على حد قوله ، والكتل النيابية ترغب بالتصويت اليدوي. ودعا اللهيبي الاعلام العراقي الى مساندة الشعب من خلال ممثليه في البرلمان بان يكون التصويت يدويا وليس الكترونيا. فيما قال النائب عن كتلة /مستقلون/ في الائتلاف الموحد حيدر الجوراني ان تفعيل التصويت الالكتروني على مشاريع القوانين في مجلس النواب خلال الجلسات المقبلة هو "مصادرة لحق الشعب العراقي في معرفة مؤيدي ومعارضي القائمة المفتوحة او المغلقة في قانون تعديل قانون الانتخابات .و رجح رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب بهاء الاعرجي ان يتم التصويت على قانون الانتخابات خلال جلسة الخميس المقبل. وقال الاعرجي لـ (المدى) ستتم مناقشة القانون الاربعاء من اجل التصويت عليه بعدها ، كون مجلس النواب الزم نفسه بموعد محدد لانجاز هذا القانون. واضاف الاعرجي ان اللجنة القانونية تسلمت العديد من الطلبات المقدمة من الكتل السياسية داخل البرلمان بشأن موافقتها على اعتماد القائمة المفتوحة.
نواب يتهمون رئيس البرلمان بتنفيذ أجندته الحزبية باعتماد التصويت الإلكتروني
نشر في: 11 أكتوبر, 2009: 08:39 م