 كربلاء / السومرية نيوزحث  وزير التعليم العالي علي الأديب  الشركات الرومانية على الاستثمار في القطاع التعليمي والجامعي من خلال بناء جامعات ومستشفيات تعليمية.وتضرر قطاع التربية والتعليم في العراق بشكل كبير بفعل العزلة الدولية التي عانت منها البلاد منذ عام 1990 وأعمال العنف في أعقاب سقوط النظام السابق عام 2003. وجاءت دعوة الاديب  لرومانيا خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العراقي الروماني الذي أقامته غرفة التجارة العراقية الرومانية في بوخارست.
ونقل بيان أصدرته وزارة التعليم عن الوزير علي الأديب أنه "حث الشركات الرومانية في القطاعين الخاص والعام ورجال الأعمال للدخول بقوة في مجال الاستثمار بالتعليم العالي في العراق من خلال مشاريع بناء الجامعات المستحدثة. وقال الأديب إن وزارته "أخذت تتجه في استحداثاتها نحو التخصصية بهدف تحسين واقع التعليم في العراق بالشكل الذي يجعله قادراً وبدرجة كبيرة على تبني برامج وطنية لمكافحة المشكلات التي يعاني منها المجتمع العراقي في مختلف قطاعاته".وأضاف نقلا عن البيان أن "الوزارة ساعية في تطبيق ستراتيجيتها الرامية إلى التوسع الأفقي والعمودي للنهوض بالواقع التعليمي وتوسيع الطاقة الاستيعابية للتعليم العالي واستيعاب أكبر عدد من مخرجات وزارة التربية في الجامعات والمعاهد الحكومية والأهلية".وتهدف خطة وزارة التعليم للأعوام 2011- 2014 الى زيادة معدلات الطلبة المبتعثين إلى الدول المتقدمة علميا وإتاحة الفرصة أمام الجامعات العالمية الرصينة لفتح فروع لها في العراق.وأوضح الأديب إن وزارته "عازمة على إشراك كل الشركات الأجنبية الرصينة في نطاق عملها لتأهيل المؤسسات التعليمية ضمن ستراتيجيتها بدءا من البنى التحتية للجامعات وبناء المجمعات السكنية للأساتذة والأقسام الداخلية للطلبة والمشاريع الأخرى".ويشارك الأديب في (ملتقى بولوغنا) لوزراء التعليم العالي في رومانيا الذي يهدف إلى وضع السياسات الخاصة بمعايير التعليم العالي.ويشكو العراق من تخلف المناهج العلمية وشهدت البلاد هجرة النخب التربوية والتعليمية إضافة إلى عزل آخرين من وظائفهم بسبب انتمائهم لحزب البعث المحظور.وأدت سلسلة هجمات منظمة يقودها مجهولون إلى مقتل واختطاف الكثير من الكفاءات العلمية في العراق على مدى السنوات الثمان الماضية.ووضعت وزارة التعليم خلال عام 2011 حجر الأساس لثماني جامعات جديدة في المدن والبلدات العراقية الكبرى اغلبها جامعات تخصصية.