في مثل هذا اليوم من عام 1935 ولد الأمير فيصل بن الملك غازي ملك العراق، وبعد أقل من أربع سنوات نصّب ملكا على العراق باسم الملك فيصل الثاني، أثر مصرع والده بحادث سيارة مروع في الرابع من نيسان 1939، وتولى خاله الأمير عبد الإله بن علي الوصاية عليه.
درس فيصل الثاني على أساتذة كبار وأرسل للدراسة في إنكلترا (1947) فكلية هارو، وقد توفيت والدته الملكة عالية في كانون الأول 1950. عاد فيصل إلى العراق وبلغ سن الرشد في مثل هذا اليوم أيضا من عام 1952 فتسلم سلطاته الدستورية وقد انتهى عهد الوصاية، غير أن ولي عهده وخاله الأمير عبد الإله بقي مشرفا على شؤون الدولة بصورة فعلية على النحو الذي عرضته المصادر وقيمته. وخطب فيصل الثاني أميرة مصرية هي فاضلة ابنة الأمير محمد علي إبراهيم في أيلول 1957، غير أن قيام ثورة 14 تموز 1958 وسقوط النظام الملكي ومقتل الملك عند مهاجمة القصر الملكي صبيحة يوم الثورة، لم يحقق هذا الزواج. وصف الملك فيصل الثاني بأنه ملك وديع محبوب من قبل مواطنيه، ومؤدب حسن النوايا، إلا أن سيطرة خاله عليه طمست شخصيته وشلت إرادته في بلد يعج بالخلافات والمشاكل السياسية. ومن أهم أحداث عهده الملكي قيام حلف بغداد عام 1955، وإعلان الاتحاد الهاشمي بين العراق والأردن في شباط 1958 رداً على قيام الوحدة المصرية السورية، فنودي على فيصل الثاني رئيساً للاتحاد وجعل الملك الحسين عاهل الأردن نائباً له،لكن هذا الاتحاد سرعان ما انتهى بقيام ثورة تموز 1958.rn رفعة عبد الرزاق محمد
حدث في مثل هذا اليوم: ولادة فيـــصل الثــــــانـــي
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 1 مايو, 2012: 07:08 م