النظافة في كل مكانالداخل الى مدينة أربيل من جهة شارع المطار لا يجد سوى الحدائق والزهور اليانعة تطل رؤوسها من بين الأشجار والنافورات يتدفق منها الماء ليزيد من شاعرية المنظر، ولا توجد أكوام للنفايات لا في السوق الشعبي ولا حول القلعة وذلك لكثرة البراميل الكبيرة المستخدمة لجمع النفايات.
أطباء نفسانيوناللافت للنظر كثرة الأطباء النفسانيين وكذلك أطباء الأسنان وسألت أحد الأطباء عن ذلك فأجاب: الحالة النفسية هي سبب اغلب الأمراض العضوية فمثلا الكآبة والشد العصبي يرفعان من ضغط الدم وتوجع القلب، وسببان للقرحة المعدية ولاضطراب الهضم وان الشد العصبي يقود الى عدة أمراض منها الشقيقة مثلا والتهاب العيون والجيوب الأنفية.كازينوهات وأماكن للهووبما ان المدينة سياحية بالدرجة الأولى فقد جاء الاهتمام بكثرة تواجد الكازينوهات وفنادق الدرجة الأولى، وأماكن وقاعات اللهو التي تضم المسابح وقاعات التزلج على الجليد حيث يشعر الزائر للمدينة بانه يستطيع ممارسة اغلب هواياته، كما ان تواجد الطاقة الكهربائية بصورة مستمرة يشعر القادم من بغداد بالرفاهية.الأناقـــــــةلم أشاهد رجلا واحداً يرتدي (التراكسود) في الشارع العام، بل كان الرجال في كامل أناقتهم وكذلك النساء بزيهن القومي خاصة في القلعة، كما وجدت التزاما كبيرا بأنظمة السير، فالسابلة يسيرون على الأرصفة لعدم وجود تجاوزات على الرصيف، ولفتت انتباهي الاسيجة التي وضعت بشأن الشوارع المحاذية للأسواق منعا لسير المتبضعين فيها.قلة المتسولينرغم تواجدي في الشوارع العامة وفي الأسواق وخروجي ليلا لعدة مرات الا انني لم أر المتسولين في التقاطعات المرورية وفي الأسواق الشعبية ما عدا واحدة كانت امرأة مسنة وقد أحنت السنوات ظهرها، وعرفت منها ان لديها تسعة أبناء وزوجاتهم لا يقبلن بإيوائها.
مشاهدات من أربيل..
نشر في: 12 أكتوبر, 2009: 06:09 م