 بغداد / غفران الحدادأقامت وزارة الزراعة بالتعاون مع كلية العلوم للبنات بجامعة بغداد ورشتها العلمية الأولى عن المعاشب والمصادر الوراثية النباتية.وقال الوكيل الأقدم للوزارة الدكتور صبحي الجميلي، خلال افتتاح الورشة: "لاشك بأهمية هذا المحفل وهذه الورشة،خاصة وأن العراق من أكثر البلدان تميزاً في الجانب النباتي وتنوع أراضيه ما بين جبلية وسهلية وأهوار وصحارى".
وأضاف خلال الورشة التي حضرتها وكالة "المدى برس"، أن هذا التنوع انعكس بشكل إيجابي على تميز المحاصيل النباتية، مشيرا إلى أن "هذا التنوع يضيف مسؤولية كبيرة على عاتق وزارة الزراعة وباقي الوزارات ذات العلاقة للحفاظ على هذا الكنز الهائل من الكنوز العراقية، لذلك سعت الوزارة لإقامة مراكز بحثية وتوسيع المجال البحثي للحفاظ على هذا الكنز، ودعت المساعي لتوسيع المعشب الوطني العراقي في منطقة أبي غريب".وأشار الجميلي إلى أنه "من الضروري أن يكون هناك مسح جديد للأهوار وتهيئة كل السبل لإعادة البيئات إلى سابق عهدها".وتابع بالقول: "نحن دائماً في تطور من خلال إدخال أصناف نباتية جديدة"، مؤكدا على الاهتمام المتزايد بالغطاء النباتي والحد من المناطق الصحراوية.فيما لفت ممثل هيئة المستشارين في مجلس الوزراء الدكتور مظفر عبود إلى أن سياسات النظام المباد أثرت على تركيبة سياسة النبات في مناطق الأهوار.وتحدث مدير عام الهيئة العامة لفحص وتصديق البذور محمد زين العابدين قائلاً: "هناك العديد من المحاصيل الزراعية في العراق تتميز عن غيرها في الدول الأخرى منها على سبيل المثال الرز العنبر والحنطة المقاومة للجفاف وغيرها".وبين "لو راجعنا سلسلة التمثيل والاعتماد لوجدناها تزداد بشكل تصاعدي ولذلك اعتبرت هذه الأصناف كنوز حقيقية".من جانبها، قالت عميدة كلية العلوم للبنات الدكتورة ندى الأنصاري: "اليوم نحتفل بالطريق العلمي الصحيح مع وزارة الزراعة وباقي الوزارات ذات العلاقة، ونجتمع لنتكلم عن المعاشب والمصادر الوراثية ونحن ندرك ما أهمية هذه المصادر".