 البصرة /ريسان الفهدكشف رئيس هيئة استثمار البصرة خلف البدران عن موافقة وزير النقل هادي العامري بإحالة مشروع ميناء الفاو الكبير للاستثمار، عن طريق هيئة استثمار المحافظة.وقال البدران لـ ( المدى ): سعينا ومنذ أكثر من أربع سنوات مع وزارة النقل والحكومة المركزية للحصول على الميناء وإعلانه كفرصة استثمارية، بسبب قلة التخصيصات للمشروع وتأخره عن التنفيذ.
وأضاف البدران "عرضنا دراسات على الوزير وتفاصيل خططنا في إقامته بأسلوب الاستثمار لنجاح وسرعة هذه التجربة لإقامة مشروع ميناء الفاو الكبيروطرحة المشروع على الشركات المختصة الرصينة"، وبين "بعد موافقة الوزير قرر أيضا نقل صلاحية المشروع من الوزارة الاتحادية الى صلاحية هيئة استثمار البصرة، لغرض سرعة تنفيذ المشروع عبر الاستثمار"، موضحا "ان الاستثمار هو الحل الأمثل والأسرع والأنجع في إقامته ضمن مواصفات عالمية".وكشف البدران "تم تزويد الهيئة بسند ومرتسم الأراضي وأصبحت الفرص ومن ضمنها ميناء الفاو أمرا واقعا وفرصة استثمارية وتم إعلانه بشكل رسمي من خلال وسائل مختلفة"، وأوضح أن المشروع أصبح من ضمن مشاريعنا المطروحة والباب مفتوح للتفاوض مع الجميع لاسيما للشركات الرصينة وذات الخبرة ولديها اعمال منجزة في دول العالم مما يشجعنا الى اعطائها الأولوية".من جانبه قال رئيس مجلس المحافظة صباح البزوني خلال مؤتمر صحفي ان حكومة البصرة المحلية تعلن عن طرح مشروع ميناء الفاو للاستثمار رغم تأخر الخطوة".وأضاف أن توجه حكومة البصرة المحلية نحو إعلان ميناء الفاو للاستثمار يهدف إلى توفير فرصة لتنفيذ هذا المشروع الإستراتيجي.وسيبنى الميناء جنوبي مدينة البصرة مركز صناعة النفط في البلاد وذلك بعد أن أرجئ المشروع لعقود من الزمن بسبب العقوبات والحرب. في الوقت نفسه انتقد أعضاء في مجلس النواب السلطات العراقية بسبب التأخير في الشروع ببناء ميناء الفاو الكبير.ووضع حجر الأساس لميناء الفاو الكبير في نيسان أبريل عام 2010 أي قبل عام من إعلان الكويت عن بناء ميناء مبارك إلا انه لم يشرع في عملية التنفيذ حتى الآن.ويقول محللون إن السبب في إقدام الكويت على بناء ميناء مبارك هو التأخر في إنشاء ميناء الفاو في البصرة الذي من المؤمل أن يقوم بنقل البضائع من اليابان والصين وجنوب شرق آسيا إلى أوروبا عبر العراق.وفي غضون ذلك كشف البدران "حصلنا على فرصة استثمارية تتضمن تطوير 26رصيفا في ميناء ام قصر و (13) رصيفا في ميناء خور الزبير و فرص استثماريةأخرى".وبين "هناك مشروع استثماري آخر مكملا لمشروع ميناء الفاو وهو مشروع خط سكة الحديد من الفاو إلى تركيا"، وأوضح البدران "نسعى الى تنفيذ مشروع خط السكك عبر الأسلوبين، إما التنفيذ او الاستثمار وكذلك عن طريق مرحلتين او بتزامن مع إقامة مشروع ميناء الفاو حيث ان جدواه الاقتصادية تكمن في التصاق المشروعين وتنفيذها من خلال شركة واحدة".واكد على استقطاب الشركات الرصينة واستلام مخططات مشاريعها ودراستها فنيا بالتعاون مع شركة موانئ العراق عبر توظيف خبراء ومختصين وستكون هناك أفضلية واولوية لنوعية المخططات واقل التكاليف.