TOP

جريدة المدى > محليات > الموصليون يخشون وعود تحسّن الكهرباء

الموصليون يخشون وعود تحسّن الكهرباء

نشر في: 2 مايو, 2012: 08:20 م

 الموصل / نوزت شمدينأعلنت محافظة نينوى موافقة وزارة النفط على زيادة حصة المحافظة الشهرية من الوقود الخاصة بمولدات الكهرباء الأهلية، لتبلغ 20 لتراً لكل KV، ابتداءً من شهر أيار الجاري.يأتي ذلك، قبل يوم واحد فقط، من موعد الإضراب الذي كان أصحاب المولدات الأهلية قد أعلنوا عنه في وقت سابق، احتجاجاً على خفض حصصهم الشهرية من الوقود، وقال أمين فنش معاون محافظ نينوى لـ"المدى": إن اجتماعاً موسعاً عقد في مجلس المحافظة، للتداول بخصوص حصص المولدات الشهرية من الوقود، بحضور ممثل عن الشركة العامة للمنتجات النفطية، وجمعية (التحدي) وهي الجهة الممثلة عن المولدات في نينوى.
وتابع فنش أن "وزارة النفط وعدت برفع الحصة مجدداً في شهر حزيران المقبل، لتصبح ثلاثين لتراً لكل KV".ودعا أصحاب المولدات الأهلية إلى عدم الالتفات إلى ما أسماها "إشاعات عن خفض جديد لحصصهم من الوقود"، بعد أن تم حسم الأمر مع وزارة النفط.وكان أصحاب المولدات الأهلية، قد باشروا بإضراب جزئي عن العمل، مطلع شهر نيسان الفائت، بسبب خفض حصص الوقود بمقدار الثلثين، وعادوا عن إضرابهم بعد وعود تلقوها من المحافظة بمعالجة سريعة بالتشاور مع وزارة النفط، وإعادة الحصص إلى ما كانت عليه.وتتبع نينوى آلية خاصة بعمل المولدات الأهلية بالنسبة للمناطق السكنية، يبدأ فيها التشغيل من الثانية ظهراً، حتى منتصف الليل، مع استراحة ساعة واحدة كل ثلاث ساعات تشغيل، مقابل 7000 دينار للأمبير الواحد، في حين تختلف توقيتات التشغيل والأجور بالنسبة للأسواق والمناطق التجارية، بحسب توقيتات العمل فيها.وتشهد نينوى منذ نحو شهر تقريباً ارتفاعاً ملحوظاً في ساعات تجهيزها بالكهرباء، وهو ما عزاه متخصصون إلى اعتدال درجات الحرارة، وانخفاض معدلات الأحمال على الشبكة الوطنية، وهو أمر يحدث على نحو سنوي تقريباً، وستعود ساعات القطع إلى الارتفاع تدريجياً مع اقتراب موسم الحر، إذ يرتفع الطلب على الطاقة الكهربائية، لتشغيل أجهزة التبريد المنزلية على نطاق واسع، ليس في نينوى حسب، وإنما في عموم البلاد.مصدر مطلع في محافظة نينوى أبلغ "المدى" عن اتفاق جرى بين المحافظ أثيل النجيفي، ومسؤولين رفيعي المستوى في إقليم كردستان، يتضمن أن يقوم الإقليم بتزويد نينوى بنحو 200 ميكاواط من الكهرباء، لمساعدتها في تخطي أزمة الطاقة.كما أن الإقليم سيسهل حصول نينوى على 150 ميكاواط مستوردة من تركيا، باتباع آلية تقلل من حجم الضائعات.وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: إن 350 ميكاواط من الطاقة الكهربائية، إضافة إلى ما تحصل عليه نينوى فعليا من التجهيز المركزي، سيغطي نحو ثلثي احتياجها من الكهرباء، مضيفا "ومع المشاريع التي يجري تنفيذها حالياً كمحطات جنوبي مدينة الموصل، ستكون نينوى قد تخلصت من مشكلة الكهرباء تقريبا"، على حد قوله.وقبل أن تثمر الوعود الكهربائية، يسود قلق في نينوى، من الدخول في موسم الصيف، دون تامين الطاقة اللازمة، لاسيما بعد تهديدات أصحاب المولدات بالإضراب جراء تقليص حصصهم من الوقود، وتمنى كثير من المواطنين أن تعاود الحكومة الاتحادية العمل بتجربة تزويد المولدات الأهلية بالوقود مجاناً، لتأمين طاقة كهرباء صيفية، واعتبروا ذلك تعويضا بسيطا عن الوعود السنوية التي يتلقونها بتحسن الكهرباء، غير أن الأمور تبقى دائماً على حالها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

لنشر الوعي وتعزيز ثقافة السلام والتسامح.. فعاليات توعوية  في ذي قار لمكافحة
محليات

لنشر الوعي وتعزيز ثقافة السلام والتسامح.. فعاليات توعوية في ذي قار لمكافحة "التطرف العنيف"

 ذي قار/ حسين العامل دعا المشاركون في الفعاليات التوعوية الخاصة بمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب الى تطوير المناهج التعليمية وتعزيز ثقافة التسامح والحوار ونبذ الكراهية، مشددين على اهمية معالجة العوامل الاقتصادية والاجتماعية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram