اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الحكومة تقرض الخطوط الجوية 300 مليون دولار لشراء طائرات مدنية

الحكومة تقرض الخطوط الجوية 300 مليون دولار لشراء طائرات مدنية

نشر في: 4 مايو, 2012: 08:06 م

بغداد / المدىقرر مجلس الوزراء إقراض الخطوط الجوية العراقية 300 مليون دولار لغرض تمويل شراء طائرات نقل مدنية، فيما قرر تأجيل استلام أربع طائرات من شركة كندية حتى إشعار آخر.وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ في بيان صادر عن مكتبه إن "مجلس الوزراء قرر قيام وزارة المالية بإقراض الخطوط الجوية العراقية 300 مليون دولار من مصرفي الرشيد والرافدين بدون فوائد وبمدة سداد عشر سنوات لغرض تمويل شراء طائرات نقل مدنية"، مبيناً أن "هذا الأمر تم لحين حسم موضوع الشركة الكويتية".
وأضاف الدباغ أن "المجلس قرر أيضاً استمرار تأجيل استلام الطائرات الأربع من شركة بومباردير الكندية وحتى إشعار آخر وإبلاغ الشركة بذلك".وكان العراق قد وقع، في (5 أيار 2008)، في العاصمة بغداد عقدين الأول مع شركة بوينغ الأميركية لشراء 40 طائرة، والثاني مع شركة بومباردير الكندية، لشراء عشر طائرات، فيما بينت وزارة المالية أن القيمة الإجمالية للعقدين بلغت خمسة مليارات دولار.إلا أن الخطوط الجوية الكويتية قدمت شكوى للمحكمة الكندية العليا طلبت فيها وقف عملية توريد الطائرات إلى العراق بسبب خلافات بين الحكومتين العراقية والكويتية. وأعلنت وزارة النقل، في (4 نيسان 2012)، أن شركة الخطوط الجوية العراقية ستكون قادرة على استخدام شعارها بعد تسوية الأمور العالقة مع الكويت، فيما أشارت إلى أن هذا الإجراء يتيح لها الهبوط في جميع المطارات الدولية من دون عوائق.وادى ملف التعويضات على الخطوط الجوية العراقية إلى مشاكل سياسية بين العراق والكويت عقب قيام الأخيرة برفع دعاوى قضائية لتجميد أموالها في الأردن وبريطانيا مطلع عام 2010 والذي تسبب فيما بعد باتخاذ مجلس الوزراء العراقي قراراً في شهر أيار من العام نفسه بتصفية وإلغاء الشركة وعرضها للبيع إلى شركات أهلية، كما قرر أيضاً إلغاء جميع التشكيلات الإدارية المرتبطة بها مع الإبقاء على كادرها بعد بيعها لإحدى الشركات الخاصة.واتفق العراق مع الكويت خلال زيارة رئيس الحكومة نوري المالكي الأخيرة للكويت في (14 آذار 2012)، على إنهاء قضية التعويضات المتعلقة بشركة الخطوط الجوية الكويتية وصيانة العلامات الحدودية، كما تم الاتفاق على أسس وأطر مشتركة لحل جميع الملفات، ضمن جداول زمنية قصيرة، فيما اعتبر وزير الخارجية هوشيار زيباري الذي رافق المالكي في زيارته أن ما تم الاتفاق عليه يعد تقدماً كبيراً فيما يتعلق بخروج العراق من الفصل السابع.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تربوي يشيد بامتحان "البكالوريا" ويؤكد: الخطا بطرق وضع الأسئلة

إطلاق سراح "داعشيين" من قبل قسد يوتر الأجواء الأمنية على الحدود العراقية

(المدى) تنشر مخرجات جلسة مجلس الوزراء

الحسم: أغلب الكتل السنية طالبت بتعديل فقرات قانون العفو العام

أسعار صرف الدولار في العراق تلامس الـ150 ألفاً

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram