بغداد/ مقداد الموسوي أكدت مديرية المرور العامة أن 92 في المئة من الحوادث المرورية سببها السائق نفسه، وأشارت إلى نشرها أجهزة لفحص السائق المخمور في الشارع.وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بمديرية المرور العميد نجم عبد الجبار لـ "المدى" إن أسباب الحوادث عديدة ويشكل السائق 92% من الأسباب التي تؤدي إلى الحوادث المرورية بالإضافة إلى الطرق والسيارات والظروف الجوية.وأضاف أن "الزحامات المرورية واكتظاظ السيارات لا يساعد في حصول حوادث مرورية
وبالتالي فالحوادث قليلة في بغداد مقارنة بالمحافظات الأخرى والطرق الخارجية أكثر عرضة للحوادث من الطرق الداخلية حسب الإحصاءات".وذكر ان "هناك أجهزة وزعتها محافظة بغداد لمديريات المرور لقياس درجة "السُكْر" وفحص السائق المخمور من خلال وضع الجهاز على جسم السائق المشكوك فيه، وإذا ثبت انه مخمور تترتب عليه عقوبة، علماً أن هذا الجهاز يستخدم في محافظة أربيل وتفرض في المحافظة عقوبات مالية تصل إلى غرامة مالية وحبس السائق وحجز المركبة وتحويله إلى المحاكمة المرورية لاتخاذ الإجراءات القانونية". وأشار إلى أن "السائق هو السبب الرئيسي في الحوادث إذا كان بحالة سكر أو نعاس أو يسير بسرعة شديدة ولا يتبع قواعد السير".وتابع "اما الاسباب الأخرى فهي الطرق، إذا ما كانت بجانب واحد للذهاب والإياب او فيها انعطافات ولا تتوفر فيها عناصر الأمان، داعياً الدوائر المساندة كأمانة بغداد والهيئة العامة للطرق والجسور الى تهيئة المستلزمات التي تحد من حصول الحوادث وأهمية وضع العلامات المرورية وإنارة الطرق وتوسيع الشوارع والأنفاق والجسور وكل ما يستلزم أمانة السلامة المرورية".من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لوزارة التخطيط ونائب رئيس الجهاز المركزي للإحصاء عبد الزهرة الهنداوي لـ "المدى" أن "حوادث الاصطدام المسجلة لدينا لعام 2010 بلغت 8861 حادثاً منها 2149 حادثاً مميتاً و6667 غير مميتة". وأضاف الهنداوي أن "الحوادث في العام المذكور ازدادت بنسبة 19%عن العام 2009 وكانت حوادث الاصطدام الأعلى نسبة بين أنواع الحوادث".وتابع "حوادث السير كانت 4102 حادث اصطدام و3661 حادث دهس إضافة إلى 1011 حادث انقلاب حيث تسببت هذه الحوادث بالأذى والضرر لـ2508 أشخاص منهم 1972 ذكرا و536 من الإناث ووصل عدد الجرحى لهذه الإحصائية 8996".
92% من الحوادث المرورية سببها السائق..شرطة المرور تنشر أجهزة كشف السائق المخمور
نشر في: 4 مايو, 2012: 10:45 م