بغداد/ المدىبدلات الإيجار للمنازل والشقق في بغداد، ترتفع بشكل غير متسارع ،على الرغم من أن بعض مناطق العاصمة ما زالت تقع خلف الجدران الكونكريتية والدخول إليها يتطلب ساعات بسبب الزحام الذي تسببه السيطرة الأمنية على المدخل الوحيد لتلك المناطق.
قبل أشهر كان تقرير دولي قد وضع بغداد في ذيل أسوأ عواصم العالم معتمدا على 36 معيارا مختلفا ، وحازت عاصمة العراق أسوأ النتائج في كل المعايير، وكانت (فيينا) العاصمة النمساوية في المركز الأول ، الغريب أن المدينة الأولى عالميا أسعار الإيجارات والعقارات فيها ارخص بكثير من بغداد، حسب ما يقوله الشباب على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" وهم يناقشون مشكلة المتزوجين الجدد وصعوبة الحصول على إيجار مناسب أو قطعة ارض للسكن.فاتن محمد تقول على "الفيسبوك" اضطررنا للعيش مع أهل زوجي لأننا لم نستطع أن نجد مشتملا صغيرا بسعر 500 ألف دينار. فاتن تسكن في شارع فلسطين وحاولت أن تجد مسكنا مناسبا لمدخولهم الشهري ولكن دون جدوى!المنازل في مدينة الصدر تضيق بسكانها، مساحات صغيرة ونفوسهم تتجاوز العشرين فردا، يقول حسن العراقي على إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي "ليس مستغربا أن يحوّل عريس جديد المطبخ إلى غرفة نوم "، ويضيف " في مدينة الصدر وباقي الأحياء الشعبية يفضل الشاب البقاء مع أهله والسكن في قفص صغير أفضل من دفع إيجار لا يستطيع سداده كل شهر".وترتفع بدلات الإيجار في بغداد لتصل إلى أرقام خيالية ، ففي مناطق زيونة والكرادة والمنصور ، تتراوح أسعار المشتملات ما بين 750 ألفا ومليون ونصف المليون دينار، بينما في المناطق الشعبية لا تقل الأسعار عن الخمسمائة ألف دينار.
شباب "فيسبوك ": زواج فــي المــطــبــخ!
نشر في: 5 مايو, 2012: 07:57 م