بابل/ إقبال محمدعقد مجلس حماية وتحسين البيئة في المحافظة برئاسة محافظ بابل المهندس محمد المسعودي وبحضور ممثلي الدوائر في المحافظة جلسته الثانية. وبيّن الناطق الإعلامي لبيئة بابل حيدر كاظم لـ"المدى" أن المجلس عقد جلسته الثانية خلال هذا العام وتم خلالها مناقشة عدة فقرات تتعلق بالواقع البيئي منها الانسدادات الحاصلة في محطة تصريف مياه الامطار القريبة من مرقد عبد الله الفارسي، وتجاوزها على شبكة تصريف مياه المجاري ما ادى الى طفح المياه في تلك المنطقة، وجرى فتحها على شط الحلة.
واشار الى انه تم مناقشة موضوع كراجات الغسل والتشحيم على طريق المرور السريع والشوارع القريبة من المصادر المائية وانتشارها بصورة عشوائية، مضيفا أن المجلس ناقش ايضا التجاوزات الحاصلة على شط الحلة المتمثلة برمي المخلفات الصلبة ومخلفات البقالين وغيرهم في الشط.واضاف ان المجلس خرج بعدة توصيات أهمها ضرورة معالجة الانسدادات والطفح الحاصل في شبكة تصريف مياه الامطار، ورفع التجاوزات على الشبكة، وكذلك الحد من ظاهرة الانتشار العشوائي لكراجات الغسل والتشحيم، والتأكيد على منع قطع الاشجار، وتشكيل مفرزة شرطة لهذا الغرض.وتابع بالقول: إنه جرى التأكيد على بلدية الحلة بوضع حاويات كبيرة الحجم امام سوق البقالين وعيادات الاطباء ودعوة نقابة الاطباء الى ضرورة التعاون مع فرق بلدية الحلة وعزل النفايات الطبية عن الاعتيادية.من جانب آخر، اعدت بيئة بابل وجامعة بابل دراسة حول العناصر الثقيلة الموجودة في رواسب شط الحلة.وقال حيدر كاظم: إن الدراسة تضمنت إجراء مسح ميداني لشط الحلة، مبينا أن المرحلة الاولى من المسح ستشمل القسم الشمالي لشط الحلة من قضاء المسيب انتهاء بمركز المحافظة.وبيّن أن الدراسة اعتمدت على أخذ عينات من الرواسب الطينية من ضفتي النهر ومن عدة مواقع مختلفة، لافتا الى ان عملية فحصها مختبريا تتم في مختبرات مديرية البيئة فيما يتم فحص القسم الآخر في مختبرات جامعة بابل.وافاد بأن المرحلة الثانية للدراسة ستشمل اجراء المسح لشط الحلة من مركز المدينة حتى حدود محافظة الديوانية، مضيفا ان الدراسة تعد الاولى من نوعها التي تجريها دائرة البيئة لشط الحلة.وفي سياق متصل قام فريق عمل من مكتب المفتش العام بوزارة البيئة بجولة ميدانية في مستشفى الحلة التعليمي برفقة فريق عمل من شعبتي النظم البيئية الطبيعية والاشعاع ووحدة مراقبة وتقييم الانشطة الخدمية بهدف الاطلاع على الواقع البيئي للمستشفى.وذكر كاظم أن الجولة تضمنت زيارة وحدة المفراس الحلزوني بعد ورود معلومات حول وجود فتحة في أحد الأبواب، مؤكدا انه تمت معالجتها.وتابع بالقول: أنه تمت زيارة منطقة العيفار للاطلاع على الواقع البيئي لشط الحلة وان المنطقة تشهد تربية حيوان الجاموس وباعداد كبيرة وبالقرب من محطة تصفية المياه اضافة الى قيام الاهالي برمي النفايات على ضفة الشط وبصورة مبعثرة.
بيئة بابل بصدد إعداد دراسة حول العناصر الثقيلة في شط الحلة

نشر في: 5 مايو, 2012: 08:41 م