بيشاور / اف ب قتل اربعة من عناصر قوى الامن الباكستانية امس الاثنين في هجوم انتحاري على ما يبدو شمال غرب البلاد حيث يقاتل الجيش حركة طالبان المتحالفة مع تنظيم القاعدة، على ما اعلنت الشرطة.وقال غول والي خان قائد الشرطة في منطقة شانغلا المجاورة لوادي سوات حيث شن الجيش في الربيع هجوما على حركة طالبان "قتل اربعة عناصر امن في هجوم يبدو انه انتحاري في سوق البوري".
وقال متحدثا لوكالة فرانس برس "يبدو ان انتحاريا تمكن من الاقتراب من مركز تفتيش وفجر القنبلة التي كان يحملها".وتابع "اصيب اكثر من عشرين شخصا بجروح في الهجوم، بعضهم عناصر امن"، مرجحا ارتفاع حصيلة القتلى. وتشهد باكستان منذ ما يزيد عن سنتين موجة غير مسبوقة من الاعتداء معظمها انتحاري ينفذها عناصر طالبان واوقعت حتى الان اكثر من 2200 قتيل.من جهتها اعلنت حركة طالبان الباكستانية الاثنين مسؤوليتها عن هجوم السبت على مقر الجيش بالقرب من اسلام اباد والذي اسفر عن مقتل 19 شخصا على الاقل بعد احتجاز رهائن ليوم كامل، حسب ما افاد متحدث باسم الحركة لوكالة فرانس برس.  وصرح عزام طارق المتحدث الرئيسي باسم حركة طالبان باكستان "نعلن مسؤوليتنا عن الهجوم على المقر العام. وقد نفذ فرع البنجاب التابع لنا ذلك الهجوم". وقال عبر الهاتف لوكالة فرانس برس من مكان مجهول "لدينا القدرات على ضرب اي مكان في باكستان ... ونستطيع ان نستهدف العديد من الاماكن المهمة الاخرى". وقتل ثمانية مسلحين وثمانية جنود وثلاثة رهائن في الهجوم الذي استهدف السبت قلب المؤسسة العسكرية في مدينة روالبندي وتلته عملية احتجاز رهائن. وانتهت العملية باقتحام قوات كوماندوس المقر الاحد.