  أربيل / PUKmedia    اجتمع الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني الرئيس جلال  طالباني ، في مقر المكتب السياسي للاتحاد الوطني بأربيل، مع كوادر المنظمات الديمقراطية والاجتماعية، نقابات العمال والبيشمركة القدامى والشبيبة والرياضيين، وعدد من الكوادر الأخرى في مركز تنظيمات أربيل، بحضور سعدي أحمد بيره مسؤول تنظيمات مركز أربيل للاتحاد الوطني الكردستاني.
 وسلط طالباني خلال الاجتماع  وبحسب موقع مكتب الإعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني الضوء على عمل المنظمات والحياة الحزبية في الاتحاد الوطني الكردستاني، وأسلوب عمل الكوادر الحزبية للارتقاء بالعمل الحزبي والجماهيري. وبهذا الصدد أكد الرئيس جلال طالباني  قائلاً:" وجودنا واستمراريتنا ونجاحنا وانتصارنا متعلق بالاتحاد الوطني الكردستاني"، مشددا على أن الاحترام والتقدير والثقل الذي يتمتع به الاتحاد الوطني، مرتبط بنضالات البيشمركة ودماء الشهداء، ولا يمكن الاستغناء عن ذلك، لذلك لا بد من العمل على تقوية الاتحاد، وكلما كان الاتحاد الوطني الكردستاني قوياً   تكون الديمقراطية في كردستان والعراق أقوى، وتترسخ الحرية أكثر، وهي الضمانة لشعب كردستان، مشيراً إلى أن الجماهير تشعر بذلك ، ليس فقط في كردستان، وإنما في بغداد، مبيناً بأن قوة الاتحاد الوطني تعني ترسيخ وتقوية الأسس الديمقراطية.وأشار الرئيس طالباني، إلى أن الاتحاد الوطني الكردستاني ، ومنذ تأسيسه، ناضل من أجل تحقيق العديد من الشعارات، ومنها الديمقراطية للعراق وحق تقرير المصير، وكلا الشعارين تم تحقيقهما. وفي ما يتعلق بحق تقرير المصير قال الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني:" حق تقرير المصير، يعني  أن من حق جميع الشعوب أن يقرروا مستقبلهم، سواء ضمن إطار الدولة المستقلة، أو الكونفيدرالية أو الفيدرالية، أو الحكم الذاتي، وكل ما يقرره  الشعب ويختاره".وأكد الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني   أن حق تقرير المصير لا يعني الانفصال دائماً، والاستقلال، نحن حينما صوتنا على الدستور في العراق، حددنا حق تقرير مصيرنا في الفيدرالية، والآن الفيدرالية موجودة، وهي نوع من حق تقرير المصير، وحق تقرير المصير كان شعار الاشتراكيين في القديم. الذين يدّعون بأن حق تقرير المصير يعني الانفصال، يخطئون في فهم معناه.وتناول الرئيس طالباني في جانب آخر من كلمته، التحالف الاستراتيجي بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، حيث أكد أهمية هذا التحالف ودوره في تحقيق الاستقرار لإقليم كردستان والحفاظ على المكتسبات التي حققها الشعب الكردي.  وتطرق الرئيس جلال طالباني أيضا إلى الأوضاع السياسية الراهنة في العراق والعلاقات بين أربيل وبغداد، حيث أكد  أهمية الحوار بين مختلف القوى والكتل السياسية، مشددا على أهمية أن يكون هناك حوار بين أربيل وبغداد لحل جميع الخلافات والعودة إلى الدستور لحل جميع المشاكل.  وتمنى طالباني في نهاية اللقاء  للكوادر الموفقية في تقديم الأفضل لشعب كردستان.