 أربيل / المدىدعا المؤتمر الأول للتجمع العربي لنصرة القضية الكردية إلى اعتماد التفاوض والحوار السلمي على وفق الأسس الديمقراطية لحل المشاكل بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان والابتعاد عن لغة التهديد التي أثبتت التجارب فشلها ، واحترام حق تقرير المصير لشعوب كردستان ، والعمل على ترسيخ جسور العلاقة الأخوية بين الكرد والعرب وبقية مكونات المجتمع .
واختار المؤتمر وبحسب بيانه الختامي  الذي تلاه كاظم حبيب الأمين العام للتجمع في مؤتمر صحفي هيئة أمانة عامة جديدة  ودعم حق تقرير المصير لشعوب كردستان وفق ما تقرره هذه الشعوب والعمل من اجل أن يصبح التجمع العربي لنصرة القضية الكردية منظمة مدينة مستقلة.كما رفض البيان الختامي أي شكل من أشكال التجاوزات التي تقع على الشعب الكردي وحقوقه العادلة والمطالبة بالتزام النظم العادلة بممارسة حقوق الإنسان ، بحسب المواثيق والأعراف الدولية ..كما يدعوالمؤتمر إلى  معالجة المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان عن طريق التفاوض السلمي والديمقراطي بعيدا عن التهديدات والأساليب التي أثبتت الحياة فشلها بالاستناد إلى الدستور العراقي لعام 2005 لحل المعضلات القائمة لصالح الشعب العراقي بكل توجهاته.كما يؤكد التجمع  أنهم يتطلعون إلى أن يكون إقليم كردستان العراق نموذجا في ممارسة الحريات وحقوق الإنسان ومكافحة المظاهر السلبية الموروثة من العهود السابقة وتمتين جسور العلاقة الأخوية والتضامنية بين العرب والكرد وكذلك بين الكرد والقوميات المتعايشة معها في الدول الأربع في منطقة الشرق الأوسط.  وفاز خلال الانتخابات التي جرت لاختيار الأمانة العامة للتجمع كل من كاظم حبيب، زهير كاظم عبود، جاسم المطير، بلقيس حسن، جمال الهاشمي، ماجدة الجبوري، وتيسير الآلوسي، والاحتياط هم كل من ربيع حمزة وليلى الشافي. واختم المؤتمر الأول للتجمع العربي لنصرة القضية الكردية في أربيل فعالياته أول  من أمس السبت حيث بدأ أعماله منذ الجمعة بحضور رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ونائبه كوسرت رسول علي ورئيس برلمان كردستان وعدد من المسؤولين الحكوميين والحزبيين  بمشاركة 120 شخصية أكاديمية وثقافية عراقية وعربية ومن الدول العربية وأوربا وأمريكا وأستراليا .