برغم ثروته الهائلة، وكونه واحداً من أغنى الشخصيات في العالم، إلا أن بيل غيتس رئيس شركة مايكروسوفت للبرمجيات يتبع سياسة التقشف مع أولاده. ميليندا غيتس زوجة الملياردير الأمريكي أوضحت أنها وغيتس يميلا للاعتدال في الإنفاق الذي يصل إلى حد التقشف، مع أولادهما الثلاثة « 16 و13 و10 سنوات»، حتى يشعروا بأهمية العمل وقدسيته من أجل استكمال مسيرة الأب الناجحة، وإعلاء ما بناه من صرح وليس تدمير ما بناه بجهده وعرقه.
 زوجة صاحب أكبر شركة برمجيات في العالم أكدت أن الأموال الطائلة مفسدة ما بعدها مفسدة، مثل السلطة المطلقة، مشيرة إلى أنها تمنح أبنائها ما يكفي حاجتهم من مصروف، لدرجة أن هذا المصروف لا يتيح لهم إلا شراء الهامبوركر من محلات رخيصة الثمن وليس من المحلات الفاخرة مرتفعة الأسعار. يُذكر أن ثروة بيل غيتس تصل لـ60 مليار دولار، وكان قد تبرع بنصفها للأعمال الخيرية ليس فقط لاستخدامها في أعمال خيرية داخل الولايات المتحدة، ولكن لاستخدامها في النهوض بالإنسان في جميع بقاع العالم.