اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > سقوط 425 في اكبر تفجيرين في دمشق

سقوط 425 في اكبر تفجيرين في دمشق

نشر في: 10 مايو, 2012: 06:56 م

عواصم/ وكالاتفيما اعلنت دمشق ان  55 قتيلا واكثر من 370 جريحا سقطوا في تفجير سيارتين مفخختين في العاصمة السورية أمس، حذر الامين العام للامم المتحدة بان غي مون المنظمة الدولية من امكانية نشوب حرب اهلية مع ازدياد وتيرة الهجمات بالقنابل والتفجيرات
 حيث يستمر قتل الناس كل يوم بينما لا تظهر أي علامات على انحسار انتفاضة مضى عليها 14 شهرا.ونقل التلفزيون الحكومي عن بيان لوزارة الداخلية السورية القول ان تفجيرين بسيارتين ملغومتين قتلا أكثر من 55 شخصاً وأصابا 372 في العاصمة دمشق.وهذا  أكبر عدد من القتلى والجرحى يسقط في تفجيرات متزامنة سوريا منذ بدء الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد العام الماضي.وألقى التلفزيون السوري باللائمة على "إرهابيين" في التفجيرين اللذين وقعا في ذروة الحركة المرورية على المشارف الجنوبية للعاصمة. وأظهرت لقطات التلفزيون عشرات العربات المحترقة والمتفحمة وبعضها الى جواره جثث او به اشلاء بشرية.وأحدث أحد التفجيرين أضرارا في منطقة واسعة النطاق وحفرة عمقها ثلاثة امتار وتناثرت على الطريق جثث القتلى واشلائهم. وشوهدت سيارات الإسعاف متجهة بكثافة إلى منطقة الانفجار، كا ارتفعت سحابة دخان في سماء المنطقة.وقال شهود من سكان المنطقة إن الانفجار الأول نجم عن سيارة محملة بكمية صغيرة نسبيا من المتفجرات حاولت اختراق بوابة المقر الأمني تبعتها سيارة ثانية محملة بكمية كبيرة من المتفجرات.وقال مراسل بي بي سي إن الانفجار أسفر عن تحطم نوافذ المقر الأمني والبنايات المحيطة، ولم يؤد الانفجار إلى تحطم بوابة المقر الأمني بشكل كامل لكنه تعرض لأضرار، ولم يسفر الانفجار عن تحطيم سور المقر.وأدى الانفجار أيضا إلى حرق وتدمير ما بين 30 إلى 40 سيارة تدميرا كاملا بسبب الازدحام في ساعة الذروة.يذكر أن المنطقة التي حدث فيها الانفجار يقع فيها فرع كبير للأمن العسكري يُسمى فرع فلسطين وبجانبه معهد العلوم المصرفية والمالية التابع لجامعة دمشق.وافاد سكان ان قوات امنية أغلقت حي التضامن بالمدينة وانهم سمعوا صفارات سيارات الاسعاف.وقد اتهم المجلس الوطني السوري المعارض الحكومة السورية بتدبير الانفجارين.قال سمير نشار عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني إن النظام السوري يقف خلف هذه التفجيرات "ليقول للمراقبين انهم في خطر، وليقول للمجتمع الدولي إن العصابات المسلحة والقاعدة تتجذر في سوريا".واضاف نشار، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، "اذا كانت القاعدة وعصابات ارهابية تقوم بالتفجيرات، لماذا لم تفجر يوم الانتخابات لتمنع الناس من المشاركة فيها؟".وتوقع نشار ان تستمر التفجيرات "لا سيما في ايام الجمعة او قبل ايام الجمعة للحد من المظاهرات التي يعجز النظام عن كبحها". واضاف "للأسف، فإن تأخر المجتمع الدولي في سوريا يفتح المجال للنظام للقيام بالمزيد من هذه الاعمال".وجاء تفجيرا أمس بعد يوم من انفجار قنبلة بالقرب من مراقبين تابعين للأمم المتحدة يشرفون على تنفيذ وقف لإطلاق النار وبعد أقل من أسبوعين على إعلان السلطات السورية أن مفجرا انتحاريا قتل تسعة أشخاص على الاقل في دمشق.وقال الميجر جنرال روبرت مود رئيس فريق مراقبي الامم المتحدة الذين تفقدوا الموقع "هذا مجددا هو مثال للمعاناة التي يتكبدها الشعب السوري من جراء أعمال العنف." ووأضاف "شهدناها هنا في دمشق وشهدناها في مدن وقرى أخرى في شتى انحاء البلاد...أناشد الكل داخل وخارج سوريا ان يتعاونوا لوقف هذا العنف.من ناحيته ابلغ بان غي مون الجمعية العامة للامم المتحدة التي تضم 193 دولة الليلة قبل الماضية انه توجد فرصة ضئيلة لتفادي حرب اهلية شاملة في سوريا حيث لم يتم الالتزام باتفاق لوقف اطلاق النار ساندته المنظمة الدولية اعلن الشهر الماضي.وقال المسؤول الدولي "لا مهرب من الواقع الذي نراه كل يوم... مدنيون ابرياء يموتون وجنود الحكومة والمدرعات الثقيلة في شوارع المدن واعداد متزايدة من الاعتقالات واتهامات بتعذيب وحشي وتصعيد مخيف لاستخدام العبوات الناسفة البدائية الصنع وغيرها من القنابل في ارجاء البلاد."وقال بان "يتعين على الحكومة وجميع عناصر المعارضة ان يدركوا ان لديهم نافذة ضيقة لوقف العنف وفرصة محدودة لايجاد منفذ لحوار سياسي بين الحكومة واولئك الذين يسعون الي التغيير"، واضاف "اذا لم تقتنص هذه الفرصة فانني اخشى ان يتحقق ما حذر منه عنان... حرب اهلية شاملة ستكون لها اثار كارثية على سوريا وفي ارجاء المنطقة."من ناحيته أدان مبعوث الامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا كوفي انان التفجيرين، ودعا قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة الى وقف اراقة الدماء تماشيا مع وقف اطلاق النار الذي اتفق عليه الشهر الماضي.وقال في بيان من جنيف "هذه الاعمال الكريهة وغير المقبولة وهذا العنف في سوريا يجب ان يتوقف." وأضاف "اي فعل يؤدي الى تصاعد التوتر ورفع مستوى العنف يضر فقط بمصالح كل الاطراف."

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طقس العراق.. أجواء صحوة وانخفاض في دراجات الحرارة

أسعار صرف الدولار تستقر في بغداد

تنفيذ أوامر قبض بحق موظفين في كهرباء واسط لاختلاسهما مبالغ مالية

إطلاق تطبيق إلكتروني لمتقاعدي العراق

"في 24 ساعة".. حملة كامالا هاريس تجمع 81 مليون دولار

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram