بغداد /المدىحذر الخبير الاقتصادي باسم جميل انطون من استمرار الصراعات السياسية الداخلية، لأنها سترهق سوق العراق للأوراق المالية، مبيناً أن الاقتصاد هو جزء من السياسة ويتأثر بها. وقال انطون بحسب (الوكالة الاخبارية للانباء) هناك تراجع كبير في سوق العراق للأوراق المالية بسبب الصراعات السياسية المستمرة في البلد، ما ولدّ خوفا امنيا للمتداولين للأسهم في السوق وبالتالي أصبح مؤشر البورصة متذبذباً.
وأضاف: أن تطور الاقتصاد العراقي والنهوض به مرهون بالاستقرار السياسي في البلد مشيراً الى ان عملية النهوض تأتي عن طريق الاستثمار لافتاً الى ان المستثمر لا يدخل في بيئة تسودها نزاعات سياسية مستمرة، مؤكداً ان الاقتصاد هو جزء من السياسة ويتأثر بشكل مباشر بها، والاستقرار السياسي يعني الاستقرار الاقتصادي وقد تأسست سوق العراق للأوراق المالية في حزيران (2004) ، وتعمل تحت إشراف هيئة الأوراق المالية العراقية وهي هيئة مستقلة تم تأسيسها على غرار الهيئة الأميركية للأوراق المالية والبورصات. وقبل عام (2003) كان يطلق على السوق الحالية اسم "بورصة بغداد" التي تديرها وزارة المالية أما الآن فهي هيئة ذاتية التنظيم، وعند افتتاحها كان هناك (15) شركة مدرجة في السوق ثم أصبحت (100) شركة، تشمل قطاعات المصارف والتأمين والاستثمار والخدمات والشركات الصناعية والزراعية وحتى الشركات السياحية، ويبلغ عدد الشركات المدرجة حتى شهر نيسان 2012 (86) شركة.
خبير: الصراعات السياسية أرهقت سوق الأوراق المالية
نشر في: 13 مايو, 2012: 07:20 م