ميونيخ/ فيصل صالحقبل كل شيء انحني احتراما لزملائي في الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية ولكل (شرفاء) الرياضة العراقية بصفة عامة و(جهابذة) اللجنة المشرفة على انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم وفي الوقت نفسه اتقدم بالاعتذار لمن (يستحق) الاعتذار على ما يرد هنا من راي لا يعجبهم ولن اتقدم بفروض الطاعة عن كلمة سأقولها!
لم اتخيل في يوم ان يتم العبث بالعلاقة بين الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية وبين عدد من الصحفيين الرياضيين ويصل الامر الى التشهير ببعضهم على صفحات (الجرائد)..انا لن ادخل طرفاً في هذا النزاع حتى لا يفهم قصدي باني اميل الى هذا الجانب ضد الاخر ولكنني ساقول لرئيس واعضاء الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية. لمصلحة من تم نشر تقرير الاتحاد بهذه الصورة التي طعنت عدداً من الزملاء في مدى التزامهم باللوائح والقوانين؟واقول للاتحاد ايضا: اين هذه اللوائح والقوانين التي تحكم علاقة المنضوين تحت لواء هذا الاتحاد..اين الامتيازات التي كان يجب ان يحصل عليه الصحفيون الرياضيون..ولماذا لم يقم الاتحاد بنشر تقرير يفضح فيه كل الممارسات السلبية التي يقوم بها القائمون على شؤون وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الوطنية العراقية والموجهة اصلا للصحفيين الرياضيين..ولماذا لم يطالب الاتحاد هاتين المؤسستين باحترام وجود الصحافة الرياضية ويقدموا للاتحاد وللصحفيين الرياضيين الحد الادنى من الامتيازات التي يحصل عليها الصحفيون الرياضيون في الدول العربية والاوروبية بدلا من نشر غسيل الصحافة الرياضية الذي يعتبر انظف غسيل في الوسط الرياضي العراقي؟! كان من المفترض ان يطالب الاتحاد الوزارة والاولمبية بزيادة بدل مخصصات الموفد الصحفي الرياضي الذي لا يزيد على اربعين دولارا في الوقت الذي يحصل فيه اي مسؤول في الدولة على نثريات بملايين الدولارات وفي الوقت الذي يحصل فيه اي صحفي يرافق المنتخبات القطرية او الاماراتية مثلا على مبلغ 450 دولاراً يومياً.واما في الاتحاد الالماني للصحافة الرياضية فان اقل ماحصل عليه الصحفي الرياضي هو التامين المجاني على الحياة في بلد لا يعرف الصحفي فيه الموت بسبب الاغتيال او التفجيرات الدموية وارهاب الصحفيين كما هو جارٍ ويجري في العراق.لذلك اقول: ان على الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية ان يبادر الى (لملمة) هذه المشكلة ويوجه اعضاءه للتركيز على ما يجري من تجاوز على حقوقه وحقوقهم ويضع كل المسؤولين عن ذلك في دائرة الاتهام ويفتح صفحة جديدة مع اعضائه ويشطب للابد هذه الصفحة التي لا تشرفه ولا تشرف اصحاب هذه المهنة الشريفة.التدخل الحكومي في كرة القدملم اتخيل يوما يتم فيه العبث باسم العراق بهذه الطريقة التي اصبحنا نعتاد عليها يوميا بسبب (تصرفات ) بعض العاملين بمنظومة اللعبة الشعبية الشريفة العفيفة كرة القدم.. وأكاد اجزم بان رئيس واعضاء اللجنة المشرفة على انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم لم يتعاملا مع كرة القدم كقيمة وطنية ، بل يتعاملان معها بطريقة بعيدة عن مفهوم هذه اللعبة بحيث اصبحت قضية انتخابات اتحاد الكرة (سلعة) يروج لها هؤلاء والذين اقاموا الدنيا ولم يقعدوها عندما نجح الاتحاد الحالي في تاجيل موعد الانتخابات الاول,وعادوا بعد فترة من الزمن ليقيموا الدنيا مرة اخرى ولم يقعدوها حتى الان من اجل تاجيل موعد الانتحابات الاول.الانكى من ذلك يؤكد (الدباغ) على ان من واجب الحكومة العراقية السيطرة على سياسة اتحاد الكرة والاشراف على عملية انتخاباته ولكن بطريقة شفافة من دون تدخلها في هذه العملية التي تخص اعضاء الهيئة العامة لاتحاد الكرة وفي الوقت الحاضر لم تنأ بنفسها من تدخل جزائر السهلاني الذي لا نعلم كيف حمل عنوان الخبير ويدير شؤون الانتخابات وراء الكواليس مثلما لمح البعض الى ذلك!إثني على ما صرح به الكابتن احمد راضي رئيس لجنة الرياضة والشباب في البرلمان بانه قام بمفاتحة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتاجيل موعد الانتخابات الخاصة بالاتحاد العراقي لكرة القدم الى مطلع عام 2010 المقبل حتى لا يكون موعدها الحالي وسيلة ودعاية انتخابية لاحد من الذين سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة .نصيحتي للدكتور علي الدباغ ان يرفع يده عن انتخابات اتحاد الكرة قبل ان يصدر(فيفا) قرارا عقابيا سيما وانه يتابع عن كثب جميع التحركات التي تقوم بها اللجنة المشرفة ونامل ان لا تتضرر الكرة العراقية اكثر مما تجرعته منذ عقدين من الزمن!.
ملحق المدى الرياضيحكايات بالقلم الأحمر: عذراً لـ(شرفاء) الصحافة الرياضية.. ونصيحة للجنة انتخابات اتحاد
حكايات بالقلم الأحمر: عذراً لـ(شرفاء) الصحافة الرياضية.. ونصيحة للجنة انتخابات اتحاد
نشر في: 13 أكتوبر, 2009: 05:50 م