 عدنان أبو زيد من أمستردام :  يستمر الحوار الرقمي الإيجابي في العالم الافتراضي بين العراقيين حول قضايا السياسة والفن والثقافة ، وهو حوار يزهر على الحيطان الرقمية، ويزداد عنفوانا، مع تشابك الأحداث واضطراب الساعة، متناولا التفاصيل، ومقلبا الأوراق وحافلا بالجديد والمثير. ففي هذا الأسبوع كتب شمخي جبر عن الناشطة والأكاديمية
بشرى العبيدي واصفاً إياها بأنها من الأسماء المهمة والمعروفة بنشاطها ومثابرتها حيث استطاعت أن تخترق الحجب (المحاصصاتية) لتفوز بعضوية مفوضية حقوق الإنسان. ويتابع جبر مدوّناً : نتمنى للعبيدي التوفيق والنجاح في مهمتها المحفوفة بالمخاطر والتحديات و ألف تحية لها ولكل المستقلين الذين فازوا خارج نطاق (المحاصصة).ودوّنت رند طلال : الله يحميها من كل شر، ويبعد أنظار الظالمين عنها.وشاركت فيان الشيخ علي في الحوار، لتكتب : خبر مفرح حقاً،أمنياتي لها بالتوفيق بمهامها الجديد ة. واعتبر صباح علابي أن العبيدي رائدة ليبرالية.واستدرك كريم الأحمد : طفرة (محاصصاتية) عسى أن تتكرر، و الألف ميل تبدأ بخطوة.ودوّن حقي كريم هادي :إن اللقب هو ليس لبشرى العبيدي بقدر ما هو للعراقيات المبدعات.وينقل فالح الحجية تهانيه لكل الذين يعملون على إنقاذ البلاد من هوة الطائفية والمحاصصة. ووصف راغب رزيج العقابي  بشرى العبيدي بالنخلة الشامخة.وتعتبر هديل الموسوي، بشرى العبيدي من المبدعات التحرريات.وكتب سجاد الجبوري : أناشد العبيدي أن تطالب بحقوق الشعب العراقي المسلوبة.نوري الراوي.. رسّام المدن الغارقةوحول صورة رقمية للتشكيلي العراقي الرائد نوري الراوي كتب منتظر الشيخ : الأب الفاضل والعملاق الرائد لك مني ألف تحية، أيها المبدع.ودوّنت علياء عقلة : فنّك يمثل حضارة وادي الرافدين ليبقی مدرسة للأجيال وتمنت عروبة العاني أن يطيل الله من عمر الفنان الكبير. وتابعت مدوّنة : نوري الراوي، رسّام المدن الغارقة : لك مني تحيةٌ وسلام.محمد خضير: التواصل الإنسانيوخاطب هادي الناصر الكاتب محمد خضير : أبا مناف النبيل، شكراً لهذا التواصل الإنساني عبر هذه التقنية الرائعة، تقبل مودتي و احترامي.ويرد محمد خضير: أشكرك على تعليقك. عسى أن تدوم مودتنا.ويتجاذب وارد بدر السالم مدوناً : أبا مناف الجميل، إطلالتك بهية.ويضيف وادي شمخي إلى الحوار: طلتك على فيسبوك ينبوع أثلج صدري.. أتابعك بجد أيها العملاق.مكي الربيعي: الشعر لا يفسّرويدوّن مكي الربيعي: في قصيدة : أتكلمُ ولا أسمعُ شيئاً، أصمتُ ولا أصغي إليّ، أسحبُ الكرسيّ وأفسحُ المكان لكي أجلس نيابة عني. من ضجري. أضفرُ الهواءَ، ينتهي الكلام ولاتنتهي الخيوط.ويرد حازم محسن : أيها العقد الماسي الساحر لقد ازددت جمالا وبهاء عندما انتظمت بجنبك ماسة أخرى هي عائشة الحطاب ولقد أضأتم المكان وإني لأسمع بخشوع لصباحاتكم وهي تتنفس علينا ثقافة راقية وفنا عميقا.ويتابع مكي الربيعي مكملا الحوار : صديقي حازم محسن. حضورك عقد ماس يحلي جيد القصائد والنصوص. ما أسعدنا بهذا الحضور المشع صديقي. محبتي الأبدية.ويدون مكي الربيعي نصا آخر تحت اسم ( لوحة ) : من تحت ثياب الغجريات يتسلل الرقص، فيما يقومُ شيخ القبيلةِ بدس الأوراق النقدية في حمالات صدورهن، وكلما مال برأسهِ المخمور، يكادُ يسقط عقالهُ، تهرع الحاشية .ويتابع الحوار كل من نصيف الناصري، سعد جاسم، زعيم نصار وآخرين. ويكتب يوسف فادي: ما زال رقص الغجريات وهن بالملابس مع أن الرقص الحديث بدون ملابس. هل سقط العقال فقط أم سقطت الأخلاق والسياسة.فيجيب مكي الربيعي : الشعر لا يفسر، الشعر يقول لك هناك شجرة وعليك أن تستدل على الثمرة. بشكل عام لقد سقط كل شيء ولم نعد نمتلك منظومة صالحة للعمل، ابتداءً من الإنسان وانتهاءً بالأرض التي لوثت باليورانيوم.جائزة (الخنجر الذهبي)يكتب بشار الماجد: مبارك للمخرج العراقي الشاب ( عمر فلاح ) فوز فيلمه ( غني أغنيتك ) بجائزة ( الخنجر الذهبي ) في مهرجان ( مسقط ) السينمائي. ويرد عمر فلاح : شكرا لمشاعرك الطيبة.ويضيف عبد الكريم العبيدي : مزيد من الإبداع العراقي. ويكتب سنان سعدي السبع : مبارك هذا الإنجاز. من حق كل عراقي الفخر به لأنه أوصل أغانينا للعرب...و يهنئ أسامة خير الله الشطري هذا الإبداع. ويدون رياض الواسطي : السينما العراقية تحتاج إلى الطاقات المبدعة..مبارك للمخرج عمر فلاح. ويبارك عبد الرزاق الربيعي لعمر فلاح فوز فيلمه، مدونا : لقد فاز بإعجاب الجميع قبل فوزه بالخنجر الذهبي الذي شرفتني إدارة المهرجان بتسلمه بالنيابة لتعذر حضوره المهرجان. ويبارك احمد عزاوي كل مبدع عراقي يتخطى الظروف الصعبة ويحقق إنجازا مهما.أحمد فياض المفرجي و صبري الرماحي: تاريخ الإبداعوحول صورة لأحمد فياض المفرجي نشرها ظفار المفرجي على حائطه الرقمي ، كتب صبري الرماحي : يستحق أبو ظفار كل التقدير والاحترام لما قدمه للمسرح العراقي. كان المرحوم ذاكرة المسرح وهو من أسس أهم مركز يحفظ وثائق المسرح والمسرحيين واشتغل على هذا الموضوع ليلا ونهارا فكان هو الموظف والمدير والباحث إلى أن أصبح الجهة الوحيدة التي يستعين بها الباحث والطالب وكل من يهتم بالمسرح.. ويرد ظفار المفرجي: أشكرك أنت بتاريخك الحافل بالإبداع و الانجازات المهمة. ويشكر المفرجي أيضا صب