ترجمة: عادل العاملتُعد الإبداعية والابتكار أمراً حيوياً بالنسبة للنمو الاقتصادي والتقدم الثقافي معاً. ورواندا بلد خصب من نواحً كثيرة، وستساعد إبداعيتها في المزيد من التواصل الثقافي والعالمي.وقد استضاف غاليري تشارلي دوتون بلندن المناسبة الفنية الأولى وكانت بعنوان "رواندا" التي وضعت الفن الرواندي أمام الجمهور في المملكة المتحدة، من خلال هذا المعرض الذي أقيم في الفترة 4 ــ 15 نيسان.
والفنانون الثمانية المساهمون في هذه المناسبة مقيمون جميعاً حالياً في رواندا وهم من انحدار رواندي. وكان بعضهم في المنفى وعادوا إلى رواندا بعد أحداث الإبادة في رواندا في عام 1994 ضد التوتسي، بينما يعيش الآخرون في رواندا طوال حياتهم.وبعض تجاربهم يتّسم بالاستثنائية. وشكلت جزءاً من ستوديو فنانين قاعدته في كيغالي يدعى فنون إيفوكا Ivuka Arts. وهو منظم ذاتياً ويقوم بتمويله الفنانون. وهو يوفر فضاءً لهم للعمل والمشاركة في التفاهمات، بالإضافة إلى كونه هيكلاً يرتبط منه الكثير من الفنانين بتعليم الأطفال المحليين وأفراد المجتمع الآخرين.وكان الهدف من هذا المعرض، وفقاً لبيان أصدره غاليري تشارلي دوتون، هو إظهار نتاج الفنانين الروانديين وتبيان أن عملاً قيّماً يجري إنتاجه هناك. ويذكر البيان في جزءٍ منه أن العمل الفني يمكن أن يجعل الروانديين يعبرون حدودهم والدخول في حوار عالمي وتبادل ثقافي، في الوقت الذي يدعون فيه الآخرين لفهم المشهد الأوسع لأحدث عضو في الكومونويلث. عن/ allafrica
الفن الرواندي المعاصر في لندن
نشر في: 18 مايو, 2012: 07:01 م