اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > 20 قتيلا في سوريا وبان كي مون يحمل القاعدة مسؤولية تفجيرات دمشق

20 قتيلا في سوريا وبان كي مون يحمل القاعدة مسؤولية تفجيرات دمشق

نشر في: 18 مايو, 2012: 07:30 م

 دمشق/ BBCصرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن قوة الهجومين اللذين وقعا في دمشق تدل على أن تنظيم القاعدة يقف وراء تنفيذهما.تأتي هذه التصريحات في وقت وصل فيه عدد القتلى في سوريا إلى أكثر من عشرة آلاف قتيل. وكان ذلك الهجوم الأكثر دموية في العاصمة السورية دمشق منذ بدء الانتفاضة الشعبية المناهضة لحكم الرئيس بشار الأسد، فقد أسفر انفجار سيارتين عن مقتل خمسة وخمسين شخصا وجرح ثلاثمئة واثنين وسبعين آخرين، ويشتبه في أن العمليتين كانتا من تنفيذ انتحاريين.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح حول الهجوم "لقد كان الأمر مفاجئا وخطيرا، ففي وقت قصير تم تنفيذ هجوم شامل أدى الى مقتل عدد كبير من الضحايا. أعتقد أن تنظيم القاعدة يقف خلف تلك الهجمات في دمشق، وهذا ما سيخلق لنا إشكالات بالغة."وقد أرسلت دمشق مطلع الشهر الجاري بقائمة من ستة وعشرين اسم لناشطين من جنسيات مختلفة الى الأمم المتحدة، تقول إن اغلبهم من أعضاء تنظيم القاعدة.وكانت السلطات السورية قد ألقت بالمسؤولية على تلك الهجمات على "إرهابيين قدموا من خارج سوريا ونفذوا تلك الاعتداءات" فيما نفى الجيش السوري الحر أي علاقة له بالتفجيرين، واتهمت المعارضة السورية نظام بشار الأسد بتدبير مثل تلك الهجمات.احتجاجات في جامعة حلبودعا ناشطون سوريون مناهضون للحكومة الى تنظيم مسيرات احتجاجية يوم الجمعة دعما لمسيرات قام بها طلبة جامعة حلب يوم الخميس الماضي.وأظهرت الصور التي التقطها الناشطون لتلك الاحتجاجات ونشرت من خلال موقع يوتوب المحتجين يرفعون شعارات مناهضة للنظام، وأخرى ظهرت فيها مجموعة من الطلبة وهم يحيطون بسيارة للمراقبين تابعة للأمم المتحدة.وأظهر شريط مصور آخر شابا من المحتجين وهو يتعرض للضرب من طرف مجموعة من الرجال في زي مدني.وينتشر مئتان وخمسة وسبعون مراقبا دوليا غير مسلحين تابعين للأمم المتحدة في المدن السورية لمراقبة وقف لإطلاق النار تم التوصل اليه بين الحكومة والمعارضين، لكنه لم يصمد طويلا مع تجدد الاشتباكات.ومن جانب آخر، قتل أكثر من عشرين شخصا، بينهم عسكريون، في أعمال عنف وقعت الخميس في مناطق متفرقة من سوريا.وقال مراسلنا في دمشق إن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات الحكومية والمعارضين المسلحين، في مناطق من بينها مدينتا حمص ودرعا وبلدة الرستن، بجانب منطقة ريف دمشق.وأفادت مصادر في المعارضة السورية أن مدينة الرستن في محافظة حمص في وسط البلاد تعرضت لقصف عنيف من قبل قوات الجيش السوري.وصرح ناشطون في المدينة لوكالة الأنباء الفرنسية إن الرستن تتعرض لقصف غير مسبوق يرمي الى إحباط السكان وعناصر الجيش الحر مستبعدين في الوقت الحالي إمكانية اقتحام القوات النظامية لها لكنهم دعوا فرق المراقبين الدوليين الى زيارة المدينة.وتعرض حي الخالدية أيضا الى قصف عنيف من مدفعية الجيش السوري، فيما أفادت تقارير بوقوع انفجار قوي في مدينة داعل في حوران، وعن سماع انفجارات في مدينة اللاذقية الساحلية.وكانت الهيئة العامة للثورة السورية قالت إن قوات الأمن والجيش قتلت عشرين مدنيا الخميس في مناطق عدة .من جهة أخرى، قال رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون إنه على استعداد للاستقالة من منصبه فور توافق قوى المعارضة على اختيار خليفة له، وذلك في ظل تزايد الانقسامات في صفوف المعارضين. جاء ذلك بعد أيام قليلة من إعادة انتخاب غليون رئيسا للمجلس.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram