 أربيل / المدى فند مصدر مقرب من رئاسة إقليم كردستان، ادعاءات مايكل روبن وبعض الشخصيات، التي استهدفت زيارة رئيس الإقليم الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول المنطقة.وقال المصدر: منذ فترة تحاول بعض الشخصيات والجهات التي دأبت على معاداة تجربة إقليم كردستان، ومن خلال الاستعانة ببعض الأدوات الهزيلة و بعيدا عن القيم و الأخلاق يحاولون بشتى الطرق التغطية على فشلهم بغية ترضية نفوسهم المريضة
منذ مدة يحاول مايكل روبن وبعض الشخصيات المشابهة بنشر وقائع مضللة بعيدا عن القيم والأخلاق خاصة حول الزيارة الأخيرة للرئيس بارزاني إلى أمريكا و بعض دول المنطقة محاولين التقليل من أهمية تلك الزيارة، وهم نفس الأشخاص الذين دأبوا على نشر الإدعاءات والأكاذيب بعد كل زيارة يقوم بها رئيس الإقليم إلى الخارج، وآخر محاولاتهم كانت حول زيارة الرئيس بارزاني الأخيرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة محاولين بث الشكوك حول أهداف تلك الزيارة المهمة. مستغلين مع الأسف بعض المصادر الإعلامية  في المنطقة التي سواء بقصد أو دون قصد أصبحوا أذنابا لتلك الزمرة المعدومة، وأن شخصا مثل مايكل روبن الذي شغل سابقا أستاذا في جامعة‌ السلیمانیة وقد طرد في حينه بسبب تحرشاته الجنسیة بالطلاب لم يستطع   إثبات أي شيء ضد منتقديه، لقد سخر كل إمكاناته من أجل إرضاء عقده النفسية أمام الإقليم ورموزه بدافع الانتقام لا غير. إن التشهير بأحد أفراد العائلة البارزانية و إقحام اسمه في قضايا مثل القمار وما إلى ذلك في دولة مثل الإمارات ما هي إلا ادعاء سافر وتشهير بعيد عن القيم والمبادىء والأخلاق.وأضاف المصدر: إن معظم دول منطقة الخليج لا يمارس القمار فيها أصلا كونه ممنوعاً و بموجب القوانين السائدة وقصة مفبركة كهذه لا يتقبلها أي عاقل سوى عقل مايكل روبن الضعيف. إن هؤلاء عندما ينشرون مثل هذه الادعاءات الكاذبة يعلنون إفلاسهم السياسي والأخلاقي، وأنه لم يبق بيدهم سوى نشر الأكاذيب و كيل التهم الملفقة جزافا والمجردة من كل القيم والأخلاق إرضاءً  لنفوسهم المريضة ونزواتهم الشريرة، وهذه الأعمال لن تجديهم نفعا سوى الإدانة و الشعور بالخزي.ويفترض من وسائل الإعلام تلك إذا كانت ذا مصداقية و تتحلى  بأدنى درجات الشعور بالمسؤولية   ألا تنساق وراء أشخاص جل ما يدّعونه عبارة عن ضغائن شخصية و تهم ملفقة كي لا يكونوا وسيلة لنقل تلفيقاتهم و أكاذيبهم المفضوحة.